Hide Main content block
في العدد الأخير
يمتلك السودان ثروة زراعية كبيرة حيث تتوفر مقومات الزراعة من ارض خصبة ومياه وايدي عاملة وظروف مناخية مناسبة، إلّا أن السودان وبسبب سياسات الحكومات المتعاقبة الفاشلة وعدم توفر الرؤى الاستراتيجية وسوء التخطيط وتفشي الفساد بقي السودان متخلفا في زراعته ولم يتحول لأكبر اقتصاد زراعي في العالم، وظل الفلاحون يعيشون الفاقة والحرمان وأصبحوا من الفقر فلاحي العالم بسبب ذلك. وعلى الرغم من المساحات الزراعية الشاسعة الا ان السودان يستورد القمح والمواد الغذائية، فماذا يعني ذلك ؟! كما لوحظ أيضاً أن اسعار الخضروات في أسواق الخرطوم وكردفان وغيرها من المدن السودانية أعلى من نظيرتها في أسواق عربية أخرى غير زراعية ! فماذا يعني ذلك ؟!! واي سياسة هذه التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة في السودان التي أفقرت الفلاحين وغالبية الشعب، في الوقت الذي كان يعتبر السودان سلّة غذاء العالم.
اتجهت أنظار العالم وبخاصة المناصرين للقضية الفلسطينية الى فلسطين المحتلة حيث نفذ جيش العدو مجزرة في جنين أودت بحياة عشرة شهداء وعددًا من الجرحى ردت عليها القوى الفلسطينية المناضلة بمختلف الأشكال وكان أبرزها العملية البطولية التي نفذها الشهيد خيري علقم في القدس المحتلة فقتل عشرة مستوطنين وجرح آخرين فلاقت ارتدادات كبيرة في المجتمع الصهيوني الهجين الذي علت صرخاته ودب الفزع في نفوس أبنائه.
- بقلم النداء
لم يكن الصراع في لبنان يوماً إلّا طبقياً، مهما حاولوا طمس هذه الحقيقة، إلّا أن الأحداث سرعان ما توكّد على ذلك.
- بقلم النداء
لا للمدح أكتبُ أو للإطراء، بل لحاجةٍ بي أن أقولَ كلمة شكرٍ لك ومحبة، يا أبا نزار.لستُ إلّا واحداً من آخرين . كنّا للوعي نولد شيئاً فشيئاً في صفحات "الثقافة الوطنية"، و"الأخبار" ، نكبُرُ بسرعة في المظاهرات، وتتكاثرُ علينا الأسئلة. بصبرٍ كنتَ تُجيب، وبثقة تدفعنا إلى القراءة، كأنّك تنتظر وكأنّ دربَك دربُنا الآتي . إنه حدسُ المناضل، إذ يرى بالقلب، والقلبُ عينُ العقل عنده.
- بقلم مهدي عامل
قبل أيام وأنا في زيارته، كنت أحاول العمل على أرشيف الذاكرة الفلسطينية، سألته، لكنّي ظننت بعدها أنه سؤالٌ ساذج: برأيك سنعود يا جدي؟! فأجاب بنبرة قوية صلبة وبلكنته الفلسطينية: "ااااه أكيد، راجعين لو زحف، بدناش نضل هيك لاجئين، بس يمكن هالمرة بظهركم انتو".
- بقلم شذى عبد العال
أطاح انقلاب عسكري بالحكومة الانتقالية في السودان. وقد كان هذا الانقلاب نتيجة حتمية لمحاولة المصالحة بين قادة انتفاضة 2019 وبين قوى الثورة المضادة. الجماهير الغاضبة عادت إلى الشوارع بأعداد ضخمة، معطية الدليل على أن احتياطيات الثورة السودانية لم تنفد. والمطلوب الآن هو كفاح لا هوادة فيه لهزم القادة العسكريين الرجعيين، مرة واحدة وإلى الأبد.
- بقلم جو أتارد
لم يكن شعار الدولة المدنية وليد لحظة ثورة ديسمبر 2018، في السودان، حين رفعه المتظاهرون في وجه دكتاتورية عمر البشير، ومن ثم قدّوا ذلك الشعار "يا دولة مدنية، يا ثورة أبدية"،
- بقلم مالك ونوس
بمناسبة الذكرى الـ 38 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، أقامت منظمات الحزب الشيوعي اللبناني، سلسة نشاطات في المناطق.
- بقلم كاترين ضاهر