غلاف العدد

أخر المقالات على غلاف جريدة النداء

حوار شامل مع الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب

حوار شامل مع الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب، ينشر بالتزامن في مجلة النداء اللبنانية وصحيفة صوت الشعب التونسية على هامش حرب الإبادة الصهيونية التي تجري على طول الوطن الفلسطيني المحتل، وعلى تخوم ما تخطّه المقاومة الباسلة من ملاحم بطولية وأسطورية، تحتل الساحة اللبنانية باعتبارها ساحة اشتباك موقعا حيويا واستراتيجيا لا بحكم حضور فلسطين والفلسطينيين فيها، ولا بحكم الجغرافيا وامتداد الاحتلال إلى الأراضي اللبنانية فضلا عن السورية، بل أيضا إلى وجود شعب لبنان العريق في المقاومة وقواه الوطنية الثورية وفي صدارتها الحزب الشيوعي اللبناني بزخمه وتاريخه الذي يبلغ هذا العام قرنا كاملا من الكفاح من أجل تحرّر لبنان…

بعد 49 سنة على انفجار الحرب الأهلية

في 13 نيسان من كل سنة يردّد اللبنانيون شعار "تنذكر وما تنعاد". ومع أنّ الحرب الأهلية توقّفت مع اتفاق الطائف، إلا أنّ هذا التوقّف لم يُواكَب بمصالحةٍ شاملة مع الوطن والشعب. فلم يُبنَ السلم الأهلي، ولا جرى تحقيق بعض بنود تطرُق باب الإصلاح في الإتفاق، فبقيتْ أسباب الحرب كامنة في بنية النظام السياسي بطابعه الطائفي التحاصصي، وجوهره الطبقي.

75 عاماً على تأسيس الناتو: الذراع العسكري للإمبريالية

75 عاماً على تأسيس حلف شمال الأطلسي (ناتو) من قبل 12 دولة هي الولايات المتحدة الأميركية وكندا من أميركا الشمالية ومعهما 10 دول من أوروبا الغربية وهي بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ والدانمارك والنروج والبرتغال وإيسلندا. ففي العام 1949، وبعد سنوات قليلة على انتهاء الحرب العالمية الثانية، والانتصار الكبير على الفاشية والنازية وصعود الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية كقوّة دولية كبرى، استشعرت دول المركز الرأسمالي بالقلق الشديد على مصير هيمنتها وقدرتها على مواكبة التغيرات.

لبنان بين العدوان الصهيوني وجرائم سلطة الانهيار والافقار

مع بلوغ أزمة الرأسماليّة ذروة تفاقمها، وفقدان القوى الإمبرياليّة بقيادة الولايات المتحدة الأميركيّة إمكانية التحكّم الكليّ بتناقضات نظامها الأحاديّ القطبيّة، وفرض سياساتها على العالم، فإنها تمضي قدماً في محاولات التوسّع الخارجيّ - ضد كل من يهدّد زعامتها من الدول الصاعدة - من أجل نهب ثروات الشعوب وإخضاعها كحاجة ملحة لمعالجة أزمة رأسماليتها. وقد توسّلت لتحقيق أهدافها كل أشكال العدوان، بما فيها الإنخراط المباشر في حروب إستعماريّة، آخرها ما يحصل اليوم في حماية الكيان الصهيونيّ ودعمه في حرب الإبادة الجماعيّة التي يشنّها ضد الشعب الفلسطينيّ ومقاومته.

في هندسة التجويع والتهجير: ميناء أميركي في شمال غزة

قد يبدو سوريالياً أن يكون لقطاع غزة حدود برية يتجاوز طولها 16 كيلومتراً مع مصر، ويتوسطها معبران رسمياً وشبكة مواصلات حديثة، فيما تقوم الدول التي تدعي حرصها على الأمن الغذائي للفلسطينيين بإسقاط المساعدات جواً (على رؤوسهم قاتلةً بعضهم!) وبالإعلان عن بدء بناء ميناء بحري مؤقت لإدخال المساعدات.

النداء في بريدك الإلكتروني

إشترك بخدمة النداء على بريدك الإلكتروني لتبقى متطلعاً على اخر المقالات والتعليقات.

Hide Main content block

في العدد الأخير

يمتلك السودان ثروة زراعية كبيرة حيث تتوفر مقومات الزراعة من ارض خصبة ومياه وايدي عاملة وظروف مناخية مناسبة، إلّا أن السودان وبسبب سياسات الحكومات المتعاقبة الفاشلة وعدم توفر الرؤى الاستراتيجية وسوء التخطيط وتفشي الفساد بقي السودان متخلفا في زراعته ولم يتحول لأكبر اقتصاد زراعي في العالم، وظل الفلاحون يعيشون الفاقة والحرمان وأصبحوا من الفقر فلاحي العالم بسبب ذلك. وعلى الرغم من المساحات الزراعية الشاسعة الا ان السودان يستورد القمح والمواد الغذائية، فماذا يعني ذلك ؟! كما لوحظ أيضاً أن اسعار الخضروات في أسواق الخرطوم وكردفان وغيرها من المدن السودانية أعلى من نظيرتها في أسواق عربية أخرى غير زراعية ! فماذا يعني ذلك ؟!! واي سياسة هذه التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة في السودان التي أفقرت الفلاحين وغالبية الشعب، في الوقت الذي كان يعتبر السودان سلّة غذاء العالم.
اتجهت أنظار العالم وبخاصة المناصرين للقضية الفلسطينية الى فلسطين المحتلة حيث نفذ جيش العدو مجزرة في جنين أودت بحياة عشرة شهداء وعددًا من الجرحى ردت عليها القوى الفلسطينية المناضلة بمختلف الأشكال وكان أبرزها العملية البطولية التي نفذها الشهيد خيري علقم في القدس المحتلة فقتل عشرة مستوطنين وجرح آخرين فلاقت ارتدادات كبيرة في المجتمع الصهيوني الهجين الذي علت صرخاته ودب الفزع في نفوس أبنائه.
لم يكن الصراع في لبنان يوماً إلّا طبقياً، مهما حاولوا طمس هذه الحقيقة، إلّا أن الأحداث سرعان ما توكّد على ذلك.
لا للمدح أكتبُ أو للإطراء، بل لحاجةٍ بي أن أقولَ كلمة شكرٍ لك ومحبة، يا أبا نزار.لستُ إلّا واحداً من آخرين . كنّا للوعي نولد شيئاً فشيئاً في صفحات "الثقافة الوطنية"، و"الأخبار" ، نكبُرُ بسرعة في المظاهرات، وتتكاثرُ علينا الأسئلة. بصبرٍ كنتَ تُجيب، وبثقة تدفعنا إلى القراءة، كأنّك تنتظر وكأنّ دربَك دربُنا الآتي . إنه حدسُ المناضل، إذ يرى بالقلب، والقلبُ عينُ العقل عنده.
قبل أيام وأنا في زيارته، كنت أحاول العمل على أرشيف الذاكرة الفلسطينية، سألته، لكنّي ظننت بعدها أنه سؤالٌ ساذج: برأيك سنعود يا جدي؟! فأجاب بنبرة قوية صلبة وبلكنته الفلسطينية: "ااااه أكيد، راجعين لو زحف، بدناش نضل هيك لاجئين، بس يمكن هالمرة بظهركم انتو".
أطاح انقلاب عسكري بالحكومة الانتقالية في السودان. وقد كان هذا الانقلاب نتيجة حتمية لمحاولة المصالحة بين قادة انتفاضة 2019 وبين قوى الثورة المضادة. الجماهير الغاضبة عادت إلى الشوارع بأعداد ضخمة، معطية الدليل على أن احتياطيات الثورة السودانية لم تنفد. والمطلوب الآن هو كفاح لا هوادة فيه لهزم القادة العسكريين الرجعيين، مرة واحدة وإلى الأبد.
لم يكن شعار الدولة المدنية وليد لحظة ثورة ديسمبر 2018، في السودان، حين رفعه المتظاهرون في وجه دكتاتورية عمر البشير، ومن ثم قدّوا ذلك الشعار "يا دولة مدنية، يا ثورة أبدية"،
بمناسبة الذكرى الـ 38 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، أقامت منظمات الحزب الشيوعي اللبناني، سلسة نشاطات في المناطق.

إخترنا لك