احتفالات الذكرى الـ 38 لانطلاقة "جموّل"


بمناسبة الذكرى الـ 38 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، أقامت منظمات الحزب الشيوعي اللبناني، سلسة نشاطات في المناطق.

 

تحية من منظمة حولا إلى أبطال عملية تدمير إذاعة العميل لحد
بمناسبة الذكرى الـ ٣٨ لانطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، قام وفد من الرفاق في منظمة حولا بزيارة مكان عملية تفجير إذاعة العميل انطوان لحد، ووضعوا اكليلا ً من الورد عربون تقدير ووفاء للدماء التي سقطت على درب "جمول" من أجل تحرير الأرض والإنسان.

تحية لشهداء "الشيوعي" و"جمول" في عكار
بمناسبة الذكرى الـ ٣٨ لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) قام وفد قيادي من الحزب الشيوعي اللبناني في الهيئة الوسطى في عكار بجولة على أضرحة شهداء الحزب و"جمول" في تلعباس الغربي، حلبا، القنطرة، برقايل، حرار والدورة، حيث وضعوا باقات الورود مع أهالي الشهداء والأصدقاء. وللمناسبة ألقى الرفيق محمد إبراهيم والرفيق محمد بشير كلمات تطرقا خلالها إلى مزايا الشهداء وتاريخ ودور الحزب في إطلاق المقاومة والتي لعبت الدور الكبير في تحرير 80 % من الأراضي اللبنانية التي احتلها العدو الصهيوني. كما أثنت الكلمات على دور الحزب في معركته الداخلية وإطلاق عملية التغيير الديمقراطي ضد سلطة الفساد الكانتونات الطائفية وترجمته على الأرض في عدة محطات أبرزها انتفاضة ١٧ تشرين من أجل بناء دولة وطنية قوامها العدالة الاجتماعية. وختاماً، دانوا اتفاقيات التطبيع والخيانة من قبل الأنظمة الرجعية العربية التي حذر منها وواجهها حزبنا من عشرات السنين. وعاهدوا الشهداء الأبطال باستكمال المسيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي. كذلك قام الوفد خلال الجولة بواجب التعازي بالشهيد شربل جبيلي في بلدته كرم عصفور.

مسيرة النبطية
أقيمت مسيرة شعبية بمناسبة الذكرى الــ ٣٨ لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول)، بدعوة من الحزب الشيوعي اللبناني، منطقة النبطية، حيث انطلقت من دوار كفررمان وصولاً إلى ساحة النبطية، وتمت إضاءة الشموع تخليداً لشهداء "جمول".

وفد قيادي من "الشيوعي" زار أضرحة شهداء ومناضلي الحزب في زوطر ودير الزهراني
زار وفد قيادي من الحزب الشيوعي اللبناني يترأسه الأمين العام الرفيق حنا غريب ووفد مخيم قطاع الشباب والطلاب صيدا-الزهراني أضرحة الشهيدة يسرى إسماعيل والمناضل حسن إسماعيل في زوطر الشرقية، بحضور عائلتهما. وأيضاً أضرحة شهداء ومناضلين الحزب و"جمول" في دير الزهراني وهم: قاسم بدران ابو جمال - زيد عبدالله - لينا مزرعاني - عباس بدران - حسين جعفر والمناضل الراحل عبدالله زواوي، إضافة إلى شهداء البلدة في مواجهة العدو الصهيوني، حيث تم وضع الورود على الأضرحة بمناسبة الذكرى الـ ٣٨ لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.

تحية لشهداء الشيوعي في الشمال
قدمت منظمتا طرابلس والميناء بالحزب الشيوعي اللبناني، تحية رمزية على نصب شهداء الجبهة حسام حجازي ورفاقه الشهداء الياس حرب وميشال صليبا في الميناء، احتفالاً بالذكرى الـ 38 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية. وألقى عضو قيادة طرابلس الرفيق جميل صافية كلمة للمناسبة، وجّه خلالها التحية للحضور ولأهالي الشهداء وأبطال عملية تدمير إذاعة لحد، وكافة مناضلي "جمول" من شهداء ومقاومين أسرى محررين وجرحى...واكد خلالها على "أن خيار ونهج المقاومة الشعبية والمسلحة أثبت جدواه الاستراتيجية في مواجهة الإمبريالية والصهيونية والإرهاب الفاشي، وشكّل مظلة حماية للبنان وقوة ردع للعدو أسقطت استراتيجيته التوسعية وأجبرته على التموضع في موقف الدفاع عن الكيان. غير أن الإنجازات العظيمة لقوى المقاومة في مواجهة العدو لم تنعكس داخلياً في لبنان، فالنظام التابع يستمر في تنفيذ السياسات الاقتصادية – المالية والاجتماعية ويفرض الضرائب على الفئات الشعبية وذوي الدخل المحدود الموحى بها من الغرب الاستعماري”. كما ألقى أبو سليم غنيم كلمة باسم الفصائل واللجان الشعبية.
وفي الختام تم وضع اكليل من الزهر باسم الفصائل واللجان الشعبية في الشمال على نصب الشهيد حسام وسلة من الورود باسم الحزب الشيوعي اللبناني.

تحية لجمول في صور وصريفا
لمناسبة الذكرى الـ ٣٨ لانطلاقة ‎"جمول" أقيم حواجز محبة لمنظمتي صور وصريفا في الحزب الشيوعي اللبناني.

احتفال سياسي لمنظمة تمنين التحتا
أقامت منظمة تمنين التحتا في الحزب الشيوعي اللبناني احتفالاً سياسياً بمناسبة الذكرى الـ 38 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في صالة الشرقي (رياق –بعلبك)، بحضور شخصيات سياسية وبلدية ونقابية وأهلية. افتتح الحفل بالنشيدين الوطني والحزب الشيوعي اللبناني، ثم بكلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها وليد عيسى (أبو وائل). بدوره، ألقى عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني سلام أبو مجاهد كلمة الحزب، استهلها بتوجيه التحية للحضور، وقال "ثمانية وثلاثون عاماً مرّت على انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال.
"إلى السلاح... تنظيماً للمقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال وتحريراً لأرض الوطن من رجسه على امتداد هذه الأرض من أقصى الوطن إلى أقصاه".
شكل هذا النداء جزءاً من بيان جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية الذي وقّعه الأمين العام الأسبق لحزبنا الرفيق الشهيد جورج حاوي إلى جانب رفيقه محسن إبراهيم، والذي وزّع بعد ساعات قليلة على بدء الغزو الصهيوني بتدنيس أرض بيروت، العاصمة التي حوصرت ثمانية وثمانين يوماً وصمدت في وجه أعنف أنواع القصف الجوي والبحري والبرّي، واختبرت خلالها كلّ الأسلحة المحرّمة دولياً، من القنابل الفراغية والعنقودية والانشطارية إلى أكثر الصواريخ الأكثر تطوراً وفتكاً ودماراً، فانطلقت المقاومة معمّدةً بدماء شهدائنا الأبطال جورج قصابلي، ومحمد مغنية وقاسم الحجيري، فاتحة عصر الانتصارات وتحرير الأرض، فارضة عليه للمرة الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي انسحاباً ذليلاً من الأرض التي اشتعلت ناراً تحت أقدام العدو، وأثبتنا للعالم أجمع، صلابة المقاتل الشيوعي، الذي حطم وهزم الجيش الذي لا يقهر وانتصر عليه".
وأضاف "سنوات طويلة من النضال والكفاح في سبيل التغيير على طريق التحرير، قوافل من الشهداء عمّدت تلك المسيرة، وروت بدمائها تراب الوطن. من كلّ لبنان أتوا، من عرسال أتوا، من راس بعلبك والعين والجمالية واللبوة ومن علي النهري وتمنين التحتا ومن البقاع المقاوم اخترقوا المناطق والطوائف والحواجز، ليؤكدوا أن هذه المقاومة، العريقة في التّاريخ والضاربة جذورها في أعماق الأرض والوطن، من الحرس الشعبي عام تسعة وستين إلى قوات الأنصار إلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ستبقى على العهد والوفاء، وفيّة صادقة أمينة لقضايا شعبها المحقة؛ في الخبز والحرية والعمل والتعليم والعدالة الاجتماعية، وستستمر ولن تتعب، في النضال دفاعاً عن لبنان وقوته في المقاومة وسلاحها، وستستمر في النضال من أجل الوطن الحرّ والشعب السعيد". وأردف أبو مجاهد "ما هذه المنطقة تحديداً، والتي تعبق فيها رائحة الشهادة والبطولة، إلّا النموذج الواضح عن هذا الحزب ومقاومته وتاريخه، فتحية إلى منظمة تمنين التحا ولشيوعيي البقاع، لشهدائها وجرحاها وأسراها ولمناضليها وأهلها الطيبين، والتحية للشهداء الأبطال للشهيد البطل سليمان مرتضى وللشهيد البطل حسن صبرا، وللمناضلين الأبطال حسين الخطيب ولرفيق السلاح في ملحمة بيروت البطولية عام اثنين وثمانين الرفيق المناضل سعدو مرتضى". كما تطرق إلى التطورات السياسية الدولية والإقليمية وقال "تحل الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة المقاومة في ظروف دولية وإقليمية خطرة، إذ تعمل الإمبريالية الأميركية عشية انتخاباتها اليوم لرفع مستوى الضغط والمواجهة مع دولنا، مستعيدة النبرة العنصرية والفاشية، قارعة طبول الحرب في منطقتنا تحديداً، من خلال صفقة العصر ، فالإدارة الأميركية الحالية، وبالرغم من إخفاقاتها السياسية والعسكرية في العراق واليمن وسوريا، تستمّر في سياستها العدوانية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وضرب حق العودة والقضاء على كل أمل في إقامة الدولة الفلسطينية، وهي تتشارك والكيان الصهيوني والأنظمة العربية الخائنة التي وقعت بالأمس على استسلامها بنزعتها العدوانية، ضد كل قوى الاعتراض والمقاومة في المنطقة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، من أجل ضربها وتدجينها تمهيداً لحلول سياسيةٍ على مقاس العدو الصهيوني ووفق مصالح أميركا في المنطقة. وفي هذه المؤامرة الخطرة، تقف الأنظمة العربية الرجعية شريكاً واضحاً في المؤامرة ضد فلسطين وضد سوريا وضد لبنان وقوته في مقاومته، ف لبنان الذي انتصر وحرّر أرضه وأسقط مشروع صهينته، وانتصر على كل حروبهم، يحاولون اليوم بحربهم الاقتصادية وعقوباتهم وحصارهم انتزاع ما عجزوا عن أخذه بحروبهم، ليحققوا أهدافهم في اسقاط موقع لبنان المقاوم ونزع كل مقومات قوته وصموده من خلال إفقار شعبه لتركيعه وفرض الاستسلام عليه". وأكد على "إن الشعب اللبناني ومقاومته التي انتصرت وحررت بيروت عام اثنين وثمانين، وطردت فلول قوات المتعددة الجنسية ونيو جرسي ومدمراتهم والتي أسقطت طائراتهم فوق البقاع عام أربعة وثمانين، وحرّرت الأرض عام الفين والتي انتصرت عليه عام 2006 لن تسقط ولن تستسلم، وستنتصر وستسقط كل مشاريعه التقسيمية والتفتيتية وستحافظ على كل الانجازات التي تحققت بفضل دماء الشهداء المقاومين من مختلف الاتجاهات السياسية وتنوعها". وتابع "على درب المقاومة، سنمضي بانتفاضتنا الوطنية، انتفاضة السابع عشر من تشرين الأول، وسنواجه من حاول ويحاول التسلّق عليها لتشويه أهدافها وأدائها لحرفها عن مسارها لأهداف سياسية غير مخفية، مستمرون حتى تحقيق التغيير حفاظاً على انجاز التحرير، ولإسقاط تبعية النظام السياسي وطائفيته ومنظومته الفاسدة للأدوات الاستعمارية القديمة منها والمتجددة، لإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية المقاومة، ولنبني مع شعوبنا العربية والشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني مشروع الارتقاء بمسيرتنا إلى مصاف مقاومة عربية شاملة ضد صفقة القرن وانظمة الخيانة والاستسلام".
وختم "أوجه بالذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني، تحية النضال لرفاق السلاح ولشركاء الانطلاقة والانتصار، لمختلف الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ولشهدائهم، شهدائنا الأبطال. تحية حزبنا لجميع شهداء المقاومة الذين سقطوا على مختلف جبهات القتال ضد العدو الصهيوني وضد أدواته الإرهابية، عاشت الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية"، المجد والخلود لشهدائنا الأبطال".
واختتم الحفل، بعرض فيلم وثائقي عن عمليات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.