Hide Main content block
في العدد الأخير
تحت عنوان "دور الأحزاب الشيوعية في تجديد حركة التحرر الوطنية العربية" عقد لقاء الأحزاب الشيوعية العربية في أوتيل الكومودور في بيروت بدعوة من الحزب الشيوعي اللبناني (20-21 حزيران الجاري). وتطرق إلى المحاور التالية: "القضية الفلسطينية والمشروع الأميركي والصهيوني ـ حركة التحرر الوطني العربية ـ سبل المواجهة"، "انتفاضات الشعوب العربية والحراك الشعبي ـ دور الحركة الشيوعية وآفاق المواجهة"، "الفعاليات والخطوات المشتركة - إقرار الاقتراحات حول تنظيم فعاليات تضامنية مشتركة مع فلسطين وسوريا والسودان"، "لقاء الأحزاب الشيوعية العالمي: العضوية وتركيبة مجموعة العمل والاقتراحات التي تعني أحزاب المنطقة" و"اللقاء اليساري العربي: الأفق والآليات".واختتم اللقاء بإقرار بيانٍ ختاميٍّ (ينشر نصه كاملاً عبر الموقع الالكتروني للمجلة) والمشاركة بفعالية "يوم الشهيد الشيوعي" والذكرى الـ 14 لاستشهاد الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي.
- بقلم كاترين ضاهر
كما في الحروب التي وقعت في منطقتنا العربية خلال العقد الأخير، والحروب الأخرى في العالم، والآن الحرب الروسية الأوكرانية، كانت الولايات المتحدة الأميركية في منأى عن تبعات هذه الحروب، فلم تتأثر بها أو تتضرر مباشرة بالقدر الذي تأثرت به دول المحيط العربي والجوار في أوروبا وآسيا.
- بقلم مالك ونوس
أحيا الشيوعيون "يوم الشهيد الشيوعي" في العديد من المناطق، تحيّة لرفاقهم الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والشعب بمختلف المحطات النضالية (الوطنية، الطلابية، العمالية، النسائية، المطلبية، والمقاومة)، بدءاً من معركة الاستقلال وتشكيل الحرس الشعبي وقوات الأنصار، وإطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية... حيث أُقيمت مهرجانات سياسية وتحيّات رمزية على أضرحة الشهداء، أكّد الشيوعيون خلالها على تمسكّهم بمتابعة نضال الشهداء، معاهدينهم أن الحزب سيبقى حاضراً في كلّ ساحات النضال الوطني والسياسي والاجتماعي، ورافعاً قبضاته في التظاهرات والاعتصامات والاضرابات المهنية والمطلبية دفاعاً عن حقوق ومطالب العمال والشباب والنساء والفئات الشعبية المتضرّرة من سياسات طغمة النهب والاحتكار والتحاصص الزبائني والفساد.
- بقلم كاترين ضاهر
الشعوب العربية ليست على ما يرام. الحروب والاحتلال والاستغلال الطبقي والفقر والبطالة والتهجير والقتل والإرهاب والعقوبات والمذهبة والأصولية والقمع والاستبداد تلاحقها من كل صوب. منطقة تختزن ثروات نفطية هائلة، وموارد بشرية وأراضٍ ومساحات ومضائق وممرات وموقع جغرافي تكفي أن تصنع منها قطباً دوليّاً صاعداً لديه ما يكفي من الموارد والإنتاج لتأمين الأمن الاجتماعي والسياسي، وفرص العمل والتعليم والصحة والسكن والاستقرار لكل أبنائها. لكن، هيهات.
- بقلم عمر الديب
لم يكن اليوم الرابع من آب يوماً عادياً في عملي الصحفي، لم يكن اتصالاً لتغطية مصوّرة كما جرت العادة في الأشهر والسنوات الماضية عند كل خضّة في لبنان، كالتظاهرات او الانفجارات الإرهابية أو غيرها، بل رأيت منزلاً بحجم عاصمة تهشّم وسقطت أعمدته من انفجار كان بحجم فساد الحكومات المتعاقبة التي انتفض الشعب ضدها في ١٧ تشرين الاول. انفجرت بيروت، ووجدت نفسي متجهاً بشكل سريع إلى موقع الجريمة، وتعذّر عليّ الوصول إليه بسبب زحمة السيارات على جسر شارل الحلو، فلجأت إلى الطرق الفرعية في الكرنتينا التي تغيّرت ملامحها كلياً. لم يبق فيها سوى جرحى ينقلون الجثث. غبارٌ يغطي ما تبقى من ذكريات في لوحات تتدلى عن جدران باتت مكشوفة للشارع، فترى صور عائلية، فنانين، لوحات بالأبيض والأسود وأخرى ملوّنة بالألوان الزيتية، ويتخلّل كل هذه المشاهد أصوات سيارات الإسعاف عن بعد وناس تصرخ "هنا جثة" أو بكاء رجل أمام منزله الذي أصبح تلّة من الحجارة.
- بقلم محمد قليط
كرمت "لجنة حقوق المرأة اللبنانية"، لمناسبة يوم المرأة العالمي، العضوتين المناضلتين في اللجنة مرسيل عبد الصمد وجورية غربية، بحفلٍ أقامته في فندق "غولدن توليب سيرينادا" في الحمرا. حضر الحفل سفير كوبا ألكسندر مورغا، الرئيسة السابقة للجنة المناضلة ليندا مطر، الرئيسة الحالية عايدة نصرالله، أعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء من جميع فروع اللجنة في المناطق، وحشد من الجمعيات الأهلية والشخصيات الاجتماعية والإعلامية.
- بقلم زويا شريف
"إن نمط الإنتاج الرأسمالي يميل، في قانون تطوره العام، نحو القضاء على علاقات الإنتاج السابقة عليه، بفعل آلية إعادة إنتاج رأس المال المتوسعة التي تحدّد تطوّره، بالضرورة، كتطوّر امبريالي، فإن هذا النمط منه الإنتاج الكولونيالي يميل، بالعكس، في قانون تطوره العام، نحو الإبقاء على علاقات إنتاج ما قبل الرأسمالية المتعايشة معه في خضوعها لسيطرته، بفعل تطوره في علاقة تبعيته البنيوية بالإمبريالية".مهدي عامل 1980
- بقلم النداء
محكوم على الشعب اللبناني في بقعة جغرافية تسمّى لبنان، أن يسلّموا أرواحهم وأرواح أطفالهم ونسائهم وشبابهم وشيبهم للقضاء والقدر، في بلد أقلّ ما يقال عنها "زريبة حيوانات" تفتقد لأدنى معايير السلامة العامّة .. يموت الأطفال وليس هنالك من يحاسب المسؤولين وبكلّ وقاحة يُطلب من أهالي الضحايا التسليم بمشيئة الربّ وقدره والصلاة على روح الفقيد والتحلّي بالصبر والسلوان؛ وتُطوى الصفحة بانتظار فاجعة جديدة...
- بقلم هشام بو دياب