Hide Main content block
في العدد الأخير
لم يكن كمال جنبلاط مفكراًوسياسياً لبنانياً بارزاً فقط، بل كان قائداً ورئيساً لحزبه التقدمي الاشتراكي وللحركة الوطنية اللبنانية التي شكلت تحالف للاحزاب الوطنية واليسارية، في ظروف احتدام الازمة الاقتصادية 4الاجتماعية والوطنية، دفاعاً عن مصالح الوطن وقضايا الشعب الاجتماعية.
- بقلم موريس نهرا
تمثال الحرية، الواقفُ وقفتَه الشامخة على مداخل نيويورك، ليس -كما نحسَبُه- شيئاً من معدن الآليّة الأميركية "المُفَوْلَذة" تحت مطرقة الدولار. تمثال الحرية ليس مادةً مصقولة اشتُقّت من عصب الرأسمالية الاحتكارية الذي صهرَتْه "أفران" الشهوة الجائعة دائماً إلى لحم الإنسان تهضُمُه بنهم، والظامئة دائماً إلى عرق الإنسان تعتصرُه من جباهِ الكادحين وسواعدِهم بضراوة، ليتحوّلَ اللحمُ والعَرَقُ "رِبحاً" يصنعُ سلاسلَ العبوديّاتِ لكل إنسان.
- بقلم حسين مروة
يقدّم النظام المهيمن المعرفة بشكل ومضمون محدّدين: هي أداة جامدة تنتجها النخبة المثقفة بمضمون يكون بالضرورة لمصلحة الطبقة المهيمنة. لكن هناك ما تغيّر ولو بشكل أوليّ، منذ السابع عشر من تشرين الأوّل، خاصة على مستوى مساءلة طبيعة المعرفة التي تقدّمها الأوليغارشيا، والبحث عن معرفة بديلة.
- بقلم جنى نخال
في مقابلته التي أجراها مؤخراً مع صحيفة الشرق الأوسط، أشار وزير الخارجية الصيني إلى المثل العربي القائل (الصديق الحميم قريب و حتى لو كان بعيداً) للدلالة على أنه ورغم بعد المسافة التي تفصل بين بلدنا والبلدان العربية ولكن القواسم المشتركة فيما بيننا تدفع باتجاه تعزيز العلاقة التي تربطنا وتحولها إلى شكل استراتيجي بعيد المدى.
هو يوم الشهيد الشيوعي. يوم نستذكر فيه الأمينين العامين فرج الله الحلو وجورج حاويوسائر الشهداء الذين كتبوا صفحات مضيئة في تاريخ شعبنا وحزبنا: معاناة وتضحياتجسيمة قدّمها الشيوعيون طوال مئوية حزبهم . انهم شهداء الحرس الشعبي وقوات الأنصار وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ، شهداء مواجهة مشاريع التقسيم والفدرلة، شهداءً الطبقة العاملة وحركتها النقابية، جرحى وأسرى ، ملاحقون، مخطوفون ، مفقودون ، مخفيون ، معذّبون في الغرف السوداء وفي السجون . قادة سياسيون ، مفكرون فلاسفة، نقابيون ، مقاومون وطنيون سقطوا على كل الجبهات، من كل لبنان ولكل لبنان، ومن مختلف الفئات الاجتماعية المسحوقة والمتوسطة، عمالا ومزارعين ، شبابا وشابات موظفين وكوادر مهنية أساتذة ومعلمين مسعفين. هؤلاء الشهداء هم صنّاع هذا اليوم المجيد الذين باستشهادهم جعلوه رمزا متقدّما على كل التضحيات .
- بقلم حنا غريب
أن يتوفّر الانتقال بين مكانَي الإقامة والعمل بيُسر وكلفة معقولة لكافة فئات المجتمع فهو مؤشّر يشفّ عن عدالة هذا المجتمع وحساسيته لمتطلبات معيشية أساسية لجميع أفراده. ولكن أين هي تلك الحساسية في مجتمع يتولى أمره ثلة من أصحاب المليارات لا تحتمل مخيلتهم مثل هذه المسائل!؟
- بقلم أحمد صبري
في هذه اللحظة فإنّ متنَ كل قول والمبتدأ هو التأكيد على الأولوية الحاسمة للتصدي للغزو الاسرائيلي والاضطرابات الطائفية ودعم الجهود الشعبيّة لاحتضان النازحين وللوقف الفوريّ للحرب بما يصون السيادة الكاملة للبنان على كامل أراضيه.
- بقلم محمد بزيع
لقد أثبت الطلاب اليوم، سواء طلاب المدراس والثانويّات أو طلاب الجامعات، عن وعي كبير للمرحلة التي يمر بها الوطن، وهو ما يؤكّد على الدور الريادي الذي لطالما قامت به الحركة الطلابيّة في لبنان. نشهد اليوم على حركة طلابيّة لم تنتظر من أحد اعترافاً صريحاً بشرعيّتها أو بوعيها، لم تقف هذه الحركة عند حاجز "سن الرشد القانوني" الذي يحول دون إمكانيّة مُشاركتها بالقرار السياسي في هذا الوطن، دون إمكانيّة مُشاركتها بانتخاب السلطات التشريعيّة في وطنها.
- بقلم بشار علي