Hide Main content block
في العدد الأخير
بـكتابه الجديد (اضطهاد النساء .. مقاربة نقدية)، الصادر، مؤخرا، عن دار (الرواد)، يضيف الكاتب رضا الظاهر مساهمة جديدة متميزة الى انجازاته الابداعية متمثلة بكتبه وأبحاثه الهامة.
- بقلم كمال فهمي
إنّ أهمّ عامل للتقارب بين دول الخليج والعدو الصهيوني، هو تجذر شعار العدو العربي – الإيراني، كبديل عن شعار الصراع العربي- الإسرائيلي. لقد سعت الادارات الأميركية المتعاقبة، وعلى مدى سنوات، في الدفع نحو التقارب بين الكيان الصهيوني ودول الخليج، وكانت ترتكز في هجومها السياسي والدبلوماسي على السعودية، كونها قائدة دول الخليج في مجلس التعاون الخليجي، والأقوى ان من حيث التأثير أو الموقع الاقليمي. إلّا أن الإمارات كانت السبّاقة، وفاجأت الجميع، خاصة وإنها ليست من الدول العربية المجاورة، ولو نسبياً مع الكيان الغاصب. ويبدو أنّ الادارة الأميركية وخاصة الرئيس ترامب، بحاجة إلى انجاز ما، يستخدمه في معركة الانتخابات الرئاسية، التي سيقودها في تشرين الثاني القادم، وذلك لإرضاء اللوبي اليهودي، الذي يعتبر ورقة قوية في صندوقة الاقتراع، خاصةً بعد خسارته لعدد كبير من الناخبين من أصول أفريقية، بعد حادثة القتل المتعمّد لمواطن من قبل شرطي أبيض، مشبع بالكراهية والعنصرية، وانحياز ترامب وبكل وقاحة إلى رجال الامن وبشكل عنصري وفاشي، وتأييده للقمع الوحشي…
- بقلم خليل سليم
لم تكن انتفاضة شعبنا الرائعة وليدة الساعة. وهي ليست فشة خلق عابرة ولا هي بدفع من زعيم سلطوي لطائفة أو مذهب. إنها انتفاضة شعبية عابرة للطوائف والمناطق. وهي نقيض سلطة التحاصص الطائفي التي لم تنجح في تحويلها إلى صراع طائفي. فالشعارات والمطالب التي ترفعها الحشود الهادرة في الساحات والشوارع في جميع المناطق اللبنانية، متماثلة وواحدة: إسقاط النظام وإسقاط السلطة، محاسبة الفاسدين سارقي مال الشعب واستعادة المال المنهوب، رفض أي ضريبة على الطبقات الشعبية وفقراء لبنان ورفض الطائفية،...
- بقلم موريس نهرا
هو 21 حزيران، يوم "الشهيد الشيوعي"، يوم شهداء الحزب الشيوعي اللبناني الذين سقطوا على درب النضال الطويل، درب التحرير والتغيير، درب فرج الله الحلو وجورج حاوي وأحمد المير الأيوبي... وكل الشهداء. إنها المسيرة الخالدة التي اخترقت مدن لبنان وقراه؛ نجوم حمراء سطعت فوق كل تلة وواد خطتها قبضات وسواعد مناضلين شيوعيين، فقراء وعمّالاً وفلاحين وأساتذة ومفكرين وفنانين، شابات وشباباً... حملوا هموم وطنهم وشعبهم وساروا إلى حيث الخلود في ضمير رفاقهم وحزبهم وشعبهم. هي تلك الروح التي لا تزال تنبض فوق كل شبر من تراب الوطن، تحكي حكاية الكفاح الذي لا يلين في تاريخ حزب عريق حمل قضية التحرير والتغيير لشعبه عنوانا لتحرره الوطني والاجتماعي.
إذن هي ستة وثلاثون عاماً مضت على اغتيال مهدي بأيدي قاتله المعلوم المجهول في قلب بيروت الجريحة الصامدة، ستة وثلاثون عاماً من الغياب المر والحضور الذي لا ينقطع لأحد أنجب الماركسيين العرب عبر تاريخ الماركسية العربية كله ولعل اغتياله دليل إضافي على هذه الحقيقة التي تنتصب واضحة في مجمل مشروعه الفكري ودوره النضالي الذي تخطى حدود التنظير إلى الانخراط الحية في الممارسة الثورية عبر حزبه.
- بقلم راجي مهدي
غريب: لتصعيد المواجهة ضد الخطاب الطائفي...
- بقلم كاترين ضاهر
هو الأول من أيار عيد العمال العالمي، العيد الذي غيّر وجه العالم قبل نحو قرن ونصف القرن، ودخل التاريخ من بوّابة انتفاضة الطبقة العاملة ضد أبشع أشكال الاستغلال الطبقي والرأسمالي. إنه العيد الذي فتح الآفاق أمام الطبقة العاملة لتتشكّل في نقابات وتنظيمات تخوض النضالات المعمّدة بالدمّ والكفاح، متسلّحة بالزاد المعرفي والنظري الذي قدمه الاشتراكيون والشيوعيون الأوائل وفي طليعتهم كارل ماركس.
- بقلم حنا غريب
حمدان: الحاجة ماسة لرص صفوق المعترضين بوجه سلطة تسببت بالانهيار. يغلق العام ٢٠٢٢ فمه على بطون الجائعين ويزيد من مأساة الناس وبخاصة منهم الفقراء وذلك في ظل في حماية ورعاية سلطة سياسية مالية احتكارية تتلذذ بأوجاع الناس وبكائهم حتى صح نعتها، كلها، بالماسوشية.
- بقلم محمد هاني شقير