Hide Main content block
في العدد الأخير
تشهدُ ليبيا محطةً جديدة من محطات الصّراع الجهوي القبائلي بين حكومة الوفاق الوطني الليبيّة برئاسة فايز السراج والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الذي بات على مشارف العاصمة طرابلس الغرب بعد أن سيطر على شرق البلاد وجنوبها وصولاً إلى مناطق في الجبل الاخضر ذي الأكثرية الأمازيغية وعلى رأسها مدينة غريان.
- بقلم منذر أبو عرم
الفوز الباهر الذي حقّقه الشعب البوليفي في 18 تشرين الاوّل هذا العام في انتخاب لويس أرسي، أحد أركان "الحركة نحو الاشتراكية" رئيساً للدولة شكّل ردّاً، شعبياً حاسماً على الانقلاب الرجعي على الرئيس ايفو موراليس، منذ سنة تقريباً. والى أهمية هذا الفوز في بوليفيا، فإنه يعبّر أيضاً عن ظاهرة ومغزى يتصل بمزاج شعوب أميركا اللاتينية وتوقهم إلى التحرّر من أنظمة الاستغلال والفساد والإفقار والتبعيّة لواشنطن، ويعزّز آمالهم بالانتصار.
- بقلم موريس نهرا
كان أوّل عهد الوسط الثقافي البيروتي بسحر طه، في ثمانينيّات القرن الماضي، في "لقاء الجمعة الثقافي"، وكانت من مؤسِّسيه ومستضيفته في منزلها مع شريك حياتها سعيد طه. كانت بيروت آنذاك قد نفضت عن كاهلها الاحتلال "الاسرائيلي"، مثل طالع لتوِّه من تحت الأنقاض، ينفض الغبار عن كتفيه بخنصريه، في حين كان الذين ظنّوه باقياً تحت الأنقاض إلى الأبد لا يزالون يفترشونها مأخوذين بتقاسم تركته، مثلما جرى تقاسم رداء المعلّق على الصليب.
- بقلم الياس شاكر
الفساد آفة كبيرة لا ينفصل انتشاره عن النظام الطائفي، بل يحتمي به. ويتحوّل الفساد من دون محاسبة، إلى وباء يشمل الشركاء في السلطة، ويصل إلى الأزلام والمحاسيب، كي تضيع صورة الفاسدين، ويختلط الحابل بالنابل، ولا تعود المحاسبة أمراً يسيراً.
- بقلم موريس نهرا
صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "الأول من أيار / تحية لكل العمال"، وفيه: - أول الكلام: أزمة النظام أبعد من تقاذف المسؤوليات... | النداء
- بقلم النداء
عمرت الأعداد الأخيرة من مجلّة النداء بكتاباتٍ دُرجَت تحت اسم "جواد الأحمر". ولا شك إنّ فيها، من جهة، جهداً نظريّاً يحاول استنباط الأنسب كي نسير عليه عمليّاً في الآتي من الأيام، وفيها من جهة أخرى، التباسات نظريّة عديدة، تجعل المقالات الأربعة تستثير النقد، وهذا ما سنفعله في مبحثنا هذا، إيماناً منّا بأنّ الخلاصات الصحيحة لا تُبلغ إلّا بعمليةٍ جدليةٍ من البحث والنقد والنقد المضاد وهكذا دواليك.
- بقلم سمير سكيني
"لا أعلم ما هي الأسلحة التي ستستخدم في حرب عالمية ثالثة، لكنّ أسلحة الحرب العالمية الرابعة ستكون العصي والحجارة".- ألبرت أينشتاين –
- بقلم حبيب فارس
يرى الحزب الشيوعي اللبناني أن الكارثة الوطنية الكبرى التي نتجت عن تدمير مرفأ بيروت وأحياء عديدة من العاصمة والتي أودت بحياة اكثر من مئة من المواطنين اللبنانيين والأجانب بالاضافة الى آلاف الجرحى، لا يمكن اعتبارها الا جريمة كبرى بحق الوطن وبحق الشعب اللبناني من قبل سلطة أمعنت في الإهمال وإنعدام الكفاءة وفي تقويض مقومات الدولة ومؤسساتها التنفيذية. في هذا الاطار، يتقدّم الحزب الشيوعي بأحرّ تعازيه الى اللبنانيين والمقيمين الذي فقدوا أحباءهم وأقاربهم وأصدقاءهم ويتضامن مع عشرات الالاف الذين اليوم يتحملون التبعات والتكلفة الاقتصادية والحياتية لهذه الكارثة الوطنية،