Hide Main content block
في العدد الأخير
أواسط الشهر الماضي (تشرين اول 2022)، عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره العشرين الذي حظي بإهتمام كبير جدا على المستوى الداخلي الصيني وكذلك على المستوى العالمي.
- بقلم النداء
إنهم يقتلوننا من قبل أن نولد، من قبل أن نتشكل كدول، لا بل رسمت حدود بلداننا بما يتلائم مع شروط قتلنا المستمر منذ ما قبل التأسيس.هو الغرب نفسه، هو "الرجل الأبيض" بخبثه المعهود يجسي على صدورنا. نحن أهل هذه الأرض، أبناء هذا الشرق لطالما كان دمنا ثمن رفاهيتهم الجشعة وديمقراطيتهم الزائفة. يتباكون على أطفالٍ لم نقتلهم يحاولون أن يشوهوا صورتنا، أن يجعلونا نشبههم.
- بقلم علي إسماعيل
إن الحديث عن التنشئة الاجتماعية قد يطول، باعتبار أنّ جميع مؤسّسات المجتمع تساهم في هذه التنشئة (العائلة، المدرسة، الأندية، مؤسسات العبادة وحتى الشارع...)، إنما على حد تعبير بيير بوردو: إن النظام التربوي والتعليمي يساهم في إعادة انتاج كل ما هو قائم، كالأيديولوجيا والفوارق الاجتماعية والطبقية، فضلاً عن توصيف لوي ألتوسير للمدرسة باعتبارها "الأخطر" فهي كالموسيقى الصامتة التي تساهم في عملية التنشئة، ومن هنا ننتقل إلى دور الروابط.
- بقلم عماد سماحة
للاستقلال في بلدان العالم اهمية ومعاني كبيرة، يشعر معها الشعب بالاعتزاز والكرامة الوطنية. اما عندنا في لبنان فعلى الرغم من المسيرة الوطنية النضالية الطويلة ومعركة الاستقلال، ومن تضحيات مقاومة شعبنا في الانتصار على الاحتلال الصهيوني وتحرير الارض تمسكاً بالاستقلال وحرية الوطن،
- بقلم موريس نهرا
مع كلِّ عام يمضي على ذكرى استشهاد جورج حاوي توضِّح التطوّرات في لبنان معنىً جديداً من أن فكره السياسي والاجتماعي الإصلاحي لا يزال حاضراً في الأحداث بوصفه بوصلة لخلاص البلد من براثن دولة المزرعة وتحالف حيتان المال والاستغلال الطائفي. وهذا العام تزامنت ذكرى استشهاده الـ ١٥ مع رحيل رفيق نضاله الطويل محسن إبراهيم.. وكلا المناضلين يشتركان في أنهما أضافا لحركة اليسار في المنطقة وليس فقط في لبنان آفاقاً جديدة نضالية وفكرية وسياسية.
- بقلم نارا حاوي
نظّم الحزب الشيوعي اللبناني، تظاهرة شعبية حاشدة شارك فيها الآلاف، تلاها مهرجان سياسي وفني في ساحة الشهداء، لمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، تحت شعار "اتحدوا ضد الفساد"، انطلقت من أمام المتحف الوطني وصولاً إلى ساحة الشهداء، وتقدمتها فرقة كشاف اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني. وشارك فيها مكوّنات الحراك الشعبي للإنقاذ، هيئات نقابية وحزبية ونسائية ومنظمات وهيئات كردية وفلسطينية وسورية من العاملين في لبنان ونقابة العاملات في الخدمة المنزلية وحشد من المواطنين.
- بقلم كاترين ضاهر
مَن قال إنّ القلمَ يحتاجُ إلى سيف ، حين تحتاج الكلمة أن تتسلّحَ بالقوة؟ أيُّ سيفٍ أمضى منَ القلم ، وأيةُ قوةٍ أنفذُ من قوةِ الكلمة؟ ولكنّ القضيةَ ليستْ هنا... ليس في الناس مَن يجادلُ بمضاءِ هذا "السيف" الذي اسمه القلم، ولا بنَفاذِ هذه القوة التي اسمها الكلمة... وإنما القضيةُ أنّ القلمَ "سيفٌ" ذو حدّيْن: حدٍّ يقطعُ ويفرِّق، وحدٍّ يجمع ويوحِّد... وإنّ الكلمةَ "قوةٌ " ذات ذراعيْن: ذراعٍ تحملُ مِعْولَ الهدم ِ والتخريب، وذراعٍ تزرعُ بذورَ النورِ والحُبِّ والعافية...
- بقلم حسين مروة
شكلت الأزمة الحالية التي يعيشها لبنان ذروة أزمات النظام السياسي المتعاقبة من حيث هي: أزمة معمّمة: في سقوط نظام الطائف، وحال الفراغ وخطر الفوضى، والانهيارالشامل لمعظم وظائف الدولة ومؤسساتها الدستورية والادارية ونظامها الاقتصادي والمالي والنقدي، وتردي معظم الخدمات العامة للدولة من كهرباء ومياه ونقل وصحة وتعليم ...،
- بقلم حنا غريب