Hide Main content block
في العدد الأخير
تابع فضل عيتاني الدخان المتصاعد بعد دوي انفجارين في بيروت. سبع دقائق تفصل بينه وبين موقع الانفجار، لم يفهم خلالها ما حدث. أشارت الأخبار الأولى إلى استهداف السراي الحكومي، إلا أنه طوال المسار لاحظ أن الدخان آتٍ من الجهة اليمنى فيما السراي على يساره. المشهد ثابت في رأسه. زجاج يملأ ساحة الشهداء. أناس مضرّجون بدمائهم. في الرابع من أغسطس، وقع انفجار بيروت.
- بقلم غادة حداد
سنحاول التركيز على نقطة واحدة محددة هي هدف الحركة الذي بدأ يتبلور مؤخّراً والذي يختلف عن الهدف الذي كان قد صار شعاراً بارزاً في المرحلة الأولى من تصاعد الحركة الشعبية. فإذا أردنا أن نحدّد إمكان الوصول إلى هدف التغيير علينا أن نأخذ ليس فقط الفرص المتاحة والمعوقات، بل أيضاً الظروف التي يحاول الحل أن يتصدّى لها. وهذا ما يعطي واقعية الحل من عدمه.
- بقلم محمد المعوش
مرتفعات الحديقة السوداء تزداد سواداً | ناغورنو كاراباخ: صراع عض الأصابع في قوقاز الغاز
- بقلم نسرين زهر الدين
"إننا نواجه اليوم الأوضاع الأكثر خطورة، ومرارة، وكونية التي شهدها تاريخ الإنسانية، إذ إنه يُطرَح لأول مرة في وعي الإنسان السؤال التالي: هل سنعيش أم لا؟" فيديل كاسترو. ستة وثلاثون عاماً مرّت على هذا المقطع الذي طرحه كاسترو أمام مؤتمر دول عدم الانحياز عام ١٩٨٣، والذي أرفقه بتقرير حول أزمة العالم الاقتصادية والاجتماعية وتبعياتها البيئية والذي لم يُعمّم عن عمد ليبقى محاصراً في حدود الجزيرة المقاومة.
- بقلم سراج المصري
من قلب لبنان، من بيروت المقاومة الوطنية اللبنانية، تتظاهرون اليوم، احياء لذكرى الأول من أيار عيد العمال العالمي. منها، توجّهون التحية الى عمال لبنان وفلسطين والعالم العربي والعالم اجمع، الى كل الأحزاب الشيوعية والعمالية واليسارية ، الى كل الكادحين الذين يعيشون من تعب وعرق الجبين في العمل الجسدي والفكري، الى الذين يخضعون للاضطهاد ويواجهون قوى الرأسمال والتطرف والعنصرية، ومنهم اللاجئين والنازحين والرازحين تحت نير الاحتلال ، وعلى وجه الخصوص عمال فلسطين وشعبها المقاوم.
- بقلم حنا غريب
على حد تعبير لينين، علينا دائماً أن نعود من البداية، لا لكي نكرر الماضي بل لنعيد قراءة الحركة في تطورها ككل. والآن لا بد لنا، وقبل المؤتمر الثاني عشر للحزب، أن نعود قليلاً إلى الوراء لكي نستطيع تحديد ما حصل وما لم يحصل، وما هو المطلوب اليوم وبشكل ملحّ. فنحن لا نملك رفاهية النقاش المفتوح، فالانهيار والتعفن السياسي-الاقتصادي والاجتماعي الشامل في لبنان لا حاجة للتدليل عليه. وضرورة التقييم تنبع أيضاً من تطوير عمل الحزب، ومن هذه الصعوبات أن النقاش في الصعوبات نفسها ما زال بحاجة لكي يأخذ مكانه الصريح والمحوري.لماذا خسرنا الوقت؟
- بقلم محمد المعوش
يقول الشاعر محمود درويش في جداريته: يكسرني الغياب كجرة ماء صغيرة.
- بقلم أغنار عواضة
101 عام على تأسيس الحزب الشيوعي الإندونيسي في 23 مايو 1920 كاد هذا الحزب أن يصبح الحزب الأكبر في العالم خارج الصين والاتحاد السوفيتي، ولكنه كان على رأس قيادة ثورة تم القضاء عليها في إبادة جماعية سياسية تدعمها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA، مما أسفر عن مقتل حوالي مليوني شيوعي وغيرهم من المشتبه بهم المقربون من اليسار.
- بقلم النداء