Hide Main content block
في العدد الأخير
أُسِّسَت «Zhenodtel» من قبل العديد من الثوريات البارزات، وكان لها دور بارز وفعال في بناء الإتحاد السوفياتي وفي حقوق المرأة حتى أغلقه ستالين في عام ١٩٣٠.دعونا نحقق في “لجنة النظام النسائية الرسمية”، والتي تهدف إلى تحرير المرأة من العمل المنزلي وإدخالها في القوى العاملة السوفياتية.
- بقلم النداء
يوم الثلاثاء في 15 أيلول، مثل الصحافيّان رياض طوق وديما صادق والناشط فاروق يعقوب، أمام القضاء، على خلفيّة دعوى رُفعت عليهم، أتت بدورها على خلفيّة حلقة تلفزيونيّة عُرضَت بتاريخ 19 آب 2020، تسلّط الضوء على تجاوزات، أو بالأحرى جرائم الميليشيا المسمّاة "حرس مجلس النوّاب" – كل ذلك بموجب "جرم إثارة النعرات والقدح والذم والتحقير ونشر الأخبار الكاذبة"، وفق الدعوى التي رفعها رئيس مجلس النوّاب، الأب الحنون لحرس المجلس، نبيه برّي.
- بقلم سمير سكيني
تمرُّ هذه الأيام ذكرى نكسة الخامس من حزيران عام 1967، حرب الأيام الستة، بين العرب والعدوّ الصهيوني. واختلف المؤرّخون العرب على التسمية، وكلٌّ من منطلقاته الأيديولوجية والسياسية، إلّا أن النقد التاريخي والعلمي والتقييم الواقعي والموضوعي، يقول بأنها لم تكن نكسة عابرة، استنهضت الهمم وأدّت إلى جهوزية ونهوض قوي ومؤثّر من جديد. هي هزيمة بكلّ ما للكلمة من معنى، ونتج عنها إرهاصات وتداعيات، على الوطن العربي والشعوب العربية، أقلّ ما يمكن قوله: إنها خيبة وأعقبتها خيبات لا تزال تتولّد وتتمظهر في المشهد السياسي العربي وكلّ يوم.
- بقلم خليل سليم
النصّ الأوّل: القمع خارج إطار السّياسة - بيان عيتاني عندما نقول "القمع" يتبادر إلى الذّهن الأنظمة السّياسيّة القمعيّة، التي لا تسمح بتعدّديّة الأفكار، وتجيز كلّ شيء في سبيل حماية النّظام.
صدر العدد الجديد (رقم 378) من مجلة النداء بعنوان: "[شرطي العالم] يخنق شعبه"
- بقلم النداء
عكس ما آلت إليه الأمور ليلة السابع عشر من تشرين، تبدو القرى الجنوبية سيما تلك التي عرفت بالشريط الحدودي معزولة تماماً عما يحصل في الشارع اللبناني وتحديداً مع "الموجة الثانية للإنتفاضة".
في خضمّ الانهيار المتواصل وشموله المجالات والقطاعات كافة. وفي ظل استمرار عجز وتعنّت الأطراف السلطوية تمسّكاً بمصالحهم الشخصية والطائفية، وتبادلهم التهم بالعرقلة، بما في ذلك حيال تشكيل حكومة، يأتي طرح الفديرالية من البعض ليزيد التخبّط في لجّة معاناة وطنية ومعيشية مؤلمة، لم يشهد لبنان مثلها حتى في زمن سَفَر برلك والاستبداد العثماني. ويترافق ذلك بالتمادي في حالة اللادولة، ومواصلة مافيات المصارف والاحتكار وكبار التجار، بتواطؤ وحماية شركائهم في الطبقة السياسية، واستغلال الحاجات الملحّة للناس وأطفالهم، والتلاعب بالمواد المدعومة وإخفائها لبيعها في السوق السوداء، والارتفاع الجنوني للأسعار والتلاعب بالدولار.
- بقلم موريس نهرا
مرت سنتان والسلطة تحاول بكل الطرق وأد ما تبقى من بريق 17 تشرين في روح الشعب الرافض المنتفض الثائر. سنتان مضتا والمنظومة الحاكمة تحاول إرجاء عقارب الساعة إلى ما قبل لحظات الغضب والرفض، ساعية إلى إنتزاع ما تبقى من شعار"كلن يعني كلن" والعودة إلى المنطق الفئوي والطائفي والمذهبي. وبحسب مهدي عامل فإن "الخوف الذي ينتاب الفكر الطائفي، بما هو فكر برجوازي، ليس خوفاً على الوجود الديني للطوائف، بل هو خوف على وجودها السياسي".
- بقلم النداء