اسطنبول التي أوصلت الطيب أردوغان إلى رئاسة بلديتها عام 1994 ومنها إلى رئاسة الجمهورية حتى عام 2023، عادت وانقلبت على حزبه في الانتخابات البلدية الأخيرة. وشكّلت بنتائجها هزيمةً له ستترك أثرها بدون أي شك على توجهات حزبه في المستقبل. العاصمة الاقتصادية التي تجمع قرابة خمسة عشر مليون مواطن، والتي راهن الرئيس أردوغان على أصواتها، لاعتبارها، على حدّ قوله، انتخابات تاريخية ومصيريّة، خذلته بهزيمتها له إلى جانب مدنٍ كبرى مثل أنقرة وإنطاليا وإزمير.