نبذة عن حياة الشهيدين فرج الله الحلو وجورج حاوي

قائد حزبنا وكبير شهدائنا فرج الله الحلو

ولد في حصرايل قضاء جبيل سنة 1912 

واستشهد سنة 1959  .

قائد شيوعي لبناني الجنسية عربي اممي بارز

 قتل على يدي جلاديه وذوبوا جسده بالاسيد.

 كان قائدا بارزا في الحزب الشيوعي اللبناني 

والسوري انذاك وما زال رمز للشيوعيين 

السوريين واللبنانيين حتى بعد انفصال الحزب  

الشيوعي اللبناني عن الحزب الشيوعي السوري .

من المعروف على اثر الوحدة بين سورية ومصر

 رفض الحزب الشيوعي حل نفسه وقدم ما يسمى

 وثيقة المبادارات العشرة والتي رفضت 

وفي مهمة سرية كان فيها بدمشق قام أحد

 المخبرين والخائنين بتبليغ السلطات عنه فتم القبض عليه ووضع تحت التعذيب لكي يعترف

 بأسماء القيادات الموجودة واستشهد تحت التعذيب قبل أن يحصلوا منه على اي من المعلومات ومن ثم

 ذوبوا جسده بالاسيد خوفا من اكتشاف امرهم .




القائد الشهيد جورج حاوي

(1938 - 21 حزيران 2005).

ولد في بتغرين في المتن الشمالي شرق بيروت  والده أنيس حاوي، والدته نور نوفل. متأهل من الدكتورة سوسي مادايان ابنة ارتين  مادايان أحد مؤسسي الحزب الشيوعي اللبناني في مطلع العشرينات . وقد تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة للرهبانيات الكاثوليكية.في بداية حياته تأثر بأفكار أنطوان سعاده مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي قبل أن ينتسب ألى الحزب الشيوعي اللبناني في الأول من ديسمبر/كانون الأول 1955 حيث خاض غمار العمل السياسي والوطني.

تابع دورة داخلية على الصعيد الحزبي في لبنان, وكان من أبرز أساتذته نقولا الشاوي وحسن قريطم ويوسف فيصل وأرتين مادويان أحد مؤسسي الحزب الشيوعي اللبناني .
عمل في المجال الطلابي بين 1955 و 1964 حتى أصبح عضوا في قيادة الاتحاد الطلابي عام 1957, وفي قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني .
شارك في كل التحركات الجماهيرية والمظاهرات والإضرابات وكان يقود معظمها. وكان لفترة طويلة مسؤولاً للجنة العمالية ـ النقابية.
سجن عام 1964 لمدة 14 يوماً لدوره في اضراب عمال الريجي مع رفيقه جورج البطل وبعض قادة نقابة عمال الريجي. 

بعدها اعتقل مع آخرين من قادة الاحزاب والقوى الوطنية اثر مظاهرة 23 أبريل (نيسان) 1969 الشهيرة تأييداً للمقاومة الفلسطينية، كما اعتقل عام 1970 بتهمة التعرض للجيش.
انتخب اواخر العام 1964 عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني. وكان اصغر اعضائها سناً. ولم يلبث ان أصبح عضواً في المكتب السياسي وعضواً في السكريتاريا في العام 1966.
انتخب اميناً عاماً مساعداً في اواسط السبعينات، ثم اميناً عاماً في المؤتمر الرابع عام 1979 خلفاً لنقولا الشاوي. وكان ثاني امين عام للحزب بعد انفصاله عن الحزب الشيوعي السوري ـ اللبناني. وظل في منصبه حتى العام 1993.

 يعتبر جورج حاوي من أهم وجوه اليسار اللبناني منذ السبعينات حتى يوم استشهاده . وكان أحد ابرز قادة الحركة الوطنية إلى جانب الزعيم الراحل كمال جنبلاط

وانتخب نائباً لرئيس المجلس السياسي للحركة الوطنية.
خلال الحرب اللبنانية وما بين عامي 1975 و1976 شكل إلى جانب كمال جنبلاط ومحسن إبراهيم الأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي الثلاثي الأساسي في تركيبة المجلس السياسي للحركة الوطنية.
عام 1982 أصدر مع محسن إبراهيم البيان الأول لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية, خاطا إياه بيده وحاملا توقيعه وذلك إبان الاجتياح الإسرائيلي.
أطلق عام 1991 مبادرته الشهيرة للمصالحة الوطنية عبر زيارات لكافة الأقطاب السياسية آنذاك
بعد ذلك عمل بتصميم على إقامة مؤتمر وطني للحوار فكانت له زيارات لمختلف المرجعيات الدينية والسياسية.
1999 انتخب رئيسا للمجلس الوطني للحزب الشيوعي قبل أن يستقيل من منصبه عام 2000.
كانت آخر مبادراته السياسية في أبريل/نيسان 2004 وهي إطلاق حركة سياسية جديدة تحت اسم التجمع اليساري للاستقلال والتقدم.
عارض سياسات الحكومة اللبنانية وبعض سياسات الدولة السوريا لكنه عرف بخطاب المعتدل الذي يدعو لإيجاد مرحلة جديدة من الاحترام المتبادل بين البلدين.
اغتيل بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في منطقة وطىء المصيطبة في بيروت بتاريخ 21 يونيو2005