Hide Main content block
في العدد الأخير
مع تراجع وتيرة التهديدات الأميركية العلنية ضد فنزويلا، في الأسابيع الأخيرة، وانخفاض نبرة المسؤولين الأميركيين حيالها، قد يتراءى للبعض أنّ ذلك يؤشّر إلى انتهاء سياسة العداء لفنزويلا، التي بدأت مع وصول هوغو تشافيز إلى رئاسة الدولة عام 1998. لكنّ واقع الأمر هو غير ذلك، فعداء واشنطن للنهج البوليفاري التشافيزي، هو هو، بالأمس واليوم.
- بقلم موريس نهرا
تفاوتت ردود الأفعال في العالم بشكل عام، وفي منطقتنا بشكل خاص، على الغزو الروسي الأخير للأراضي الاوكرانية منذ أيام. الغزو الذي برره المعسكر الروسي بضرورة إبعاد شبح الناتو عن حدوده، بعد نية الرئيس الأوكراني ضم بلاده للحلف،
- بقلم محمد جمول
لا يستطيع الفرد مهما بلغ من قدرة وجبروت، مهما بلغ من دور في لحظة تاريخية محددة، لا يستطيع خلق الأحداث، إنه يعبر عن مجموعة الظروف الموضوعية في لحظة تاريخية، لا تعبيراً هامداً، بل تعبير ناتجاً عن جدل الذاتي والموضوعي اللذان يشكلان جملة من العوامل شديدة التعقيد لكنها خاضعة للتحليل التاريخي. إن هذا الفرد هو ابن طبقة اجتماعية، وهو يستجيب للعوامل الموضوعية استجابة كجزء من طبقة اجتماعية في ظرف تاريخي ما، وبغياب هذا الظرف تسلك نفس تلك الطبقة سلوكاً مغايراً.
- بقلم راجي مهدي
مع كل يوم جديد كوارث وفضائح جديدة، وتضاؤل لمقومات الحياة، فمن الانهيار المتمادي ومصادرة المصارف ودائع الناس، الى كارثة تفجير المرفأ، ومجزرة عكار، والى طوابير الذل على محطات المحروقات واتهريب وفضائح تخزين الادوية والبنزين والمازوت، وصعوبات الاستشفاء، الى حليب الاطفال وتحكم اصحاب المولدات بالمشتركين في ظل العتمة، رغم انفاق 44 مليار دولار على الكهرباء. ويستمر في الوقت نفسه انهيار الدولة وشلل السلطة، وتقاذف السلطويين مسؤولية العرقلة والفشل. لقد وحد هذا الوضع الرديء اللبنانيين ضد الطبقة السلطوية ونظامها الفاشل. فاحتشاد مئات الآلآف في ذكرى 4 آب، من جميع المناطق والطوائف، رغم ازمة البنزين وجائحة كورونا، تضامناً مع اهالي شهداء وضحايا تفجير المرفأ، جسد الغضب المتصاعد زالمطالبة الحازمة برفع الحصانات والمثول امام القضاء، ورحيل الطبقة السلطوية.
- بقلم موريس نهرا
- "يا رجال ونساء لبنان من كل الطوائف والمناطق والاتجاهات، أيها اللبنانيون الحريصون على لبنان بلداً عربياً سيداً مستقلاً، الى السـلاح استمراراً للصمود دفاعاً عن بيروت والجبل، وعن الجنوب والبقاع والشمال، الى السلاح تنظيماً للمقاومة الوطنية اللبنانية ضد الإحتلال وتحريراً لأرض لبنان من رجسه على امتداد هذه الارض من أقصى الوطن الى أقصاه".
- بقلم محمد العبدالله
كان إعلان تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في 16 أيلول 1982، عند وصول الغزو الإسرائيلي إلى عاصمتنا بيروت، بمثابة المشعل المضيء في ظلامٍ دامس. وقد شكّل إيذاناً بإنبلاج فجر جديد في تاريخ بلدنا، وفي مجمل الصراع العربي الصهيوني، وردّاً ظافراً على الاحتلال.
- بقلم موريس نهرا
كنت قد كتبت في "النداء" مقالاً في ميخائيل صوايا: الشاعر الذي لم ينصفه التاريخ! عجباً لهذا التاريخ كيف لا يحسن قراءة عناوين الرسائل التي يحملها في جعبته التي ضاعت فيها العناوين! وها أنا الآن جئت ثانية أبحث، بالنيابة عن التاريخ، عن هذا العنوان الذي ضاع.. في الشعر والنثر!
- بقلم ميخائيل عون
مفكّر ومناضل شيوعي أصوله من بلدة حاروف في جنوب لبنان، ولد في بيروت في عام ۱٩٣٦، واسمه الحقيقي حسن عبدالله حمدان.في عام ۱٩٥٥، أنهى عامل مرحلة الدراسة الثانويّة في مدرسة المقاصد في بيروت، ثمّ سافر بعد عام إلى فرنسا ونال من جامعة ليون شهادتي الإجازة والدكتوراه في الفلسفة.انتسب عامل إلى صفوف الحزب الشيوعي اللبناني في عام ۱٩٦۰، و انتخب عضواً في اللجنة المركزيّة للحزب في المؤتمر الخامس في عام ۱٩٨٧.
- بقلم أيمن مروة