Hide Main content block
في العدد الأخير
بعد انهيار الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية، تراجعت الأيديولوجيا لحساب الرأي العام أو الرأي الشائع، كما تراجع منطق المشروع المتكامل أمام منطق الحلول الجزئية وتراجعت المواجهة أمام التكيّف والرؤية الرومانسية للقضايا خارج سياقها التاريخي. روجّت الامبريالية لمجموعة مفاهيم نمطية أصبحت شائعة لكثرة تكرارها وتسويقها. اعتمدتها ما تسمى بالنخب الثقافية وهيئات "المجتمع المدني" والنخب السياسية اليسارية كمفاهيم بديهية أصبحت جزءاً من الخطاب السياسي العام ومن المشاريع النضالية. تأتي الديمقراطية على رأس هذه المفاهيم. ساد الرأي الشائع أنّه لا تقدم للشعوب دون إحلال الديمقراطية، بمواصفات فائقة الجودة، على أنقاض أنظمة الاستبداد وأنّها النموذج الوحيد للانتقال نحو الحداثة والتطور.
- بقلم جواد الاحمر
غالباً ما نردّد خلف لينين، وبطريقة ببّغائية أحياناً، أنّ لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية. ظنّاً مِنّا أنّنا نملك النظرية، بفهمنا لمَلَكَات المنظور المادي للتاريخ، أو باتّباعنا نماذج ثورية حاولت تطبيق شيء من الماركسية في تجاربها التاريخية، أو حتى بمعرفتنا للأزمات الدورية في بنية الاقتصاد الرأسمالي، وبِكشفنا - اقتصادياً- لِمفاصِل تلك الأزمات. إلّا أنّ كلّ تلك (المَعارِف) لا تقتضي لتكون نظرية ثورية، ولا حتى لتكون غطاءً فكريّاً واستراتيجيّاً لتحرّكات الشارع.
- بقلم عبدالله غطاس
كتب هذا الكتاب عالم الاقتصاد السوفييتي والمؤلف للعديد من الأعمال عن تاريخ ونظرية الماركسية فيتالي فيجودسكي. نُشر كتاب فيجودسكي “تاريخ إكتشاف عظيم” في جمهورية المانيا الديمقراطية واليابان وتُرجم للإنجليزية والفرنسية والإسبانية. مُعَدّ للقارئ المهتم بالعمليات الاقتصادية - الاجتماعية الجارية اليوم، تلك الدراسة لرأسمال ماركس تناقش أهمية نظرية ماركس ومنهجه في الظروف المعاصرة. يظهر الكتاب أن تلك النظرية تقدم مفتاحاً لفهم العالم المعاصر.
- بقلم فيتالي فيجودسكي
مهدي عامل ، مفكر ومناضل ماركسي لبناني – عربي قدم نظريته الثورية في فلسفة التحرر الوطني العربية وفي الممارسة السياسية، وأبدع في النقد الفكري الثوري. ولضرورات دقة المرحلة السياسية الراهنة في لبنان والمنطقة العربية وتعقيداتها، وبمناسبة الذكرى 36 لإغتيال هذا المفكر، لا بد من إنعاش الذاكرة وتحريك الفكر للإضاءة على أبرز اطروحاته الفكرية والسياسية المرتبطة بالازمة اللبنانية والتي تجلت في:" النظرية في الممارسة السياسية " (كتاب بحثي في أسباب الحرب الاهلية في لبنان). وكتاب "مدخل إلى نقض الفكر الطائفي". وكتاب " في الدولة الطائفية".
- بقلم سمير دياب
هو 21 حزيران، يوم "الشهيد الشيوعي"، يوم شهداء الحزب الشيوعي اللبناني الذين سقطوا على درب النضال الطويل، درب التحرير والتغيير، درب فرج الله الحلو وجورج حاوي وأحمد المير الأيوبي... وكل الشهداء. إنها المسيرة الخالدة التي اخترقت مدن لبنان وقراه؛ نجوم حمراء سطعت فوق كل تلة وواد خطتها قبضات وسواعد مناضلين شيوعيين، فقراء وعمّالاً وفلاحين وأساتذة ومفكرين وفنانين، شابات وشباباً... حملوا هموم وطنهم وشعبهم وساروا إلى حيث الخلود في ضمير رفاقهم وحزبهم وشعبهم. هي تلك الروح التي لا تزال تنبض فوق كل شبر من تراب الوطن، تحكي حكاية الكفاح الذي لا يلين في تاريخ حزب عريق حمل قضية التحرير والتغيير لشعبه عنوانا لتحرره الوطني والاجتماعي.
حذّر عدد من الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية من تداعيات تفاقم الأزمة في هذا الصرح الوطني، وتجاهل المعنيين لمطالبهم المحقة، وذلك خلال لقاء افتراضي مع الإعلاميين حول التفرّغ وأبعاده، بعنوان "التفرّغ طريق النهوض بالجامعة اللبنانية"، والذي شاركت فيه مجلة "النداء"، بدعوة من "اللجنة المتمثلة لأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية"، صباح اليوم. واستعرض الدكاترة المنظّمون وظيفة الإضراب والتفرّغ كحاجة ملحّة لتحصين نوعية التعليم في الجامعة اللبنانية ووقف نزيف هجرة الكادر التعليمي.
- بقلم كاترين ضاهر
عزيزتي بيروت!...أوّلاً، اقرأي معي هذا الشريط بانتباه، رجاءً:
- بقلم حسين مروة
"لبنان ينتفض" ليس مجرّد وسم حلّ في المرتبة الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بل هي ثورة فعلية انطلقت نواتها جرّاء تراكمات نضالية متعدّدة لمواجهة الطغمة الحاكمة وسياساتها الاقتصادية وبخاصّة الضرائبية المجحفة بحقّ الفقراء، بهدف تغيير هذه السلطة السياسية الحاكمة التي لا تستطيع إلاّ أن تكون سلطة محاصصة ومحسوبيات،وصولاً إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية والعلمانية.
- بقلم كاترين ضاهر