Hide Main content block
في العدد الأخير
بعد أن وصل فيروس "كوفيد - 19" (كورونا الجديد - الإلتهاب الرئوي التاجي) إلى أرقامه الإحصائيّة المطمئنة في الصين، بتسجيل تراجعٍ في نسبة أعداد المصابين والمتوفّين يوميّاً، لا بدّ من وقفة تأمليّة سريعة لاستخلاص بعض الدروس مما حدث في الصين ومن ردة فعلنا كجمهور متلقّي، لا حول له ولا قوّة.
- بقلم جاد رعد
العالم اليوم على مفترق طرق. ما كان يبدو ضرباً من الجنون منذ عقدين، صار خطاباً منتشراً على كل لسان اليوم. الرأسمالية في أزمة بنيوية، في دول المركز كما في دول الأطراف. النظام العالمي "الجديد" الذي نشأ بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1990، صار عالماً قديماً ينتظر اليوم مراسم طيّ صفحته. الرأسمالية التي اعتُبِرت "نهاية التاريخ" تعيش اليوم خريفَها، واليد الخفية التي اعتبرها "آدم سميث" ناظمةً لتوازنات الاقتصاد والمجتمع في ظل الصراع بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج، اتّضح أكثر للناس حول العالم بأنّها يدُ الاستغلال الطبقي الظاهرة، التي تراكم الثروة لدى فئةٍ محدّدة من المجتمع على حساب باقي الطبقات الاجتماعية.
- بقلم عمر الديب
It's almost redundant being in this time and age and still having to discuss the portrayal of women and their struggle in media. However with the way things are progressing, old worn out subjects seem to be constantly pushed back to the front.
- بقلم Mayan Msaed
منذ الأزمة الاقتصادية والمالية الأخيرة اتبعت معظم الدول الأوروبية سياسة فرضها البنك الدولي والبنك الأوروبي المركزي، سياسة التقشف، وخصخصة القطاع العام ومنها قطاعات أساسية لحياة الناس، فشكلت من ناحية ضرب للمكتسبات الاجتماعية ومن ناحية أخرى تعديل في قوانين العمل لتشكل تراجع بما حققته الطبقة العاملة على مدى عشرات السنوات.
- بقلم غسان صليبا
بعد انكشاف التحالف الصهيوني- الرجعي العربي، وخروجه إلى التصريحات العلنية، وبدون مواربة. يمكننا اليوم استخدام مصطلح "الصهيونية العربية" كمفردة في اللغة والخطاب السياسي. الصهيونية العربية، باتت تقوم بلعبتها القذرة علانية وبدون خجل، وتمثّل الآن رأس حربة العدو الاسرائيلي، وخط الهجوم الأول للإدارة الاميركية، لتصفية القضية الفلسطينية. إذ يعمل العربان "المتصهينون" إلى التأثير المباشر بالإعلام والضخ المالي، داخل البلدان العربية للتأثير على شعوبهم، إلى جانب الدور الاميركي المتمثل بالمحافظين الجدد، بالتماهي مع مكوّن اجتماعي جديد يُعرف "بالمسيحية الصهيونية"، التي باتت كمنظمة تضم الآلاف من الأميركيين والأبI الروحي لها الآن يٌعتبر الرئيس ترامب، وتعمل بالتنسيق المباشر مع قادة الكيان الصهيوني، كعملية متسقة، تهدف إلى بناء الدولة اليهودية والتي برأيهم الميثولوجي والايديولوجي، تعجّل بقدوم المسيح "الحقيقي"، ويتم إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي، واستبداله بشعار مبتكر تمَّ ترويجه، منذ تولّي ترامب سدة الرئاسة، ألا وهو التصدّي للمدِّ الإيراني والمقاومة. ويقصد بذلك: مقاومة المشروع الاميركي الصهيوني الرجعي العربي، الذي تمّ رسمه للمنطقة، إقامة الدولة اليهودية، وتفتيت…
- بقلم خليل سليم
أطلق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، العودة إلى المدرسة كحدٍّ أدنى لمدة ثمانية عشر أسبوعاً للتدريس الفعلي، ومعلناً أن العام الدراسي سيبدأ في 27 أيلول 2021، وسيتم اعتماد 4 ايام تعليم في المدارس والثانويات الرسمية وترك اليوم الخامس للتعليم عن بُعد للكفايات بسبب أزمة المحروقات. وترَك للمدير في المؤسّسات التربويّة الخاصّة تحديد عدد الأيّام بالتنسيق مع مصلحة التعليم الخاصّ في الوزارة، بما يتناسب والمنهاج المُعتمَد. أمّا في التعليم المهني والتقني، فيُعتمَد يومان لتدريس المواد النظريّة وباقي الأيّام للمواد التطبيقيّة، ابتداءً من شهر أيلول.
- بقلم د. فيصل زيود
يوماًبعد يوم، واستحقاق خلف استحقاق، تثبت خلالهم السلطة اللبنانية مدى تعفّن وتخلّف نظامها. بالأمس أقيم استقبال الأبطال لشخص لم تسقط عنه تهمة التخابر للولايات المتحدة وأجهزتها الاستخبارية. ما هذا الدرك الذي وصلنا اليه؟ هل يعلم رئيس الجمهوية بأن لنا مواطن لبناني مقاوم محتجز ظلماً وعدواناً في السجون الفرنسية، وبأمر من مشغّلي الذي توسّطتم لدى الإيرانيين كي يطلقوا سراحه؟ إن إذلال المناضلين في هذا البلد هو الهواية الأحب إلى قلب السلطة، أمّا تكريم العملاء فهو أقدس الأقداس بالنسبة لهم.
- بقلم النداء
تتواصل التحركات الاحتجاجية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ردّاً على إجراءات وزارة العمل اللبنانية التي أدّت إلى إجبار عدد كبير من العمال الفلسطينيين على التوقف عن عملهم خشية الملاحقات القانونية. وفيما ربطت وزارة العمل هذه الاجراءات بأسبابٍ قانونية، فقد ربط الفلسطينيون بينها وبين التطبيقات الميدانية لصفقة ترامب – نتنياهو، فيما وضعها آخرون في خانة الصراع الطائفي والمذهبي في لبنان.
- بقلم فتحي كليب