Hide Main content block
في العدد الأخير
أواسط الشهر الماضي (تشرين اول 2022)، عقد الحزب الشيوعي الصيني مؤتمره العشرين الذي حظي بإهتمام كبير جدا على المستوى الداخلي الصيني وكذلك على المستوى العالمي.
- بقلم النداء
أجد أنه من المناسب اثارة هذا الموضوع في أوساط من ينشدون التغيير تحديداً في دول المحيط، ولهذا الاستثناء اعتبارات أجد أنها واضحة نسبيا دون التطرق اليها بالإجمال، ويمكن اختصارها في التفاوت في السبق الى احلال نظم ديمقراطية في إطار الدولة الحديثة، برجوازياً طبعا. بعكس الاقطار التي نحن بصدد تناول بنيتها السياسية الهشة والصورية في أحسن الاحوال والتي هي في الاخير نتاج التبعية الاقتصادية.
- بقلم حسن رمضان ناجي *
كان واضحاً، ومنذ المؤتمر الحادي عشر للحزب وقبله، أنّ العودة إلى لعب الدور الطليعي التغييري في اللحظة التاريخية الراهنة تحتاج إلى رؤية علمية للمرحلة التاريخية والجديد النوعي الذي تحمله، ففي هذا الجديد التاريخي تكمن نقاط القوة التي يستطيع فيها الحزب أن يمثّل الحركة التاريخية. وكان المؤتمر قد عبّر عن فكرة إطلاق ورشة ممتدة لإنتاج هذه الرؤية ولكن اليوم ولعدّة أسباب لم تنفتح تلك الورشة، وها نحن نحاول أن نقوم بتلك المهمة في وقت قصير يبدو أنه غير كافٍ ولكن لا مهرب من المحاولة للتقدّم، ولو بخطواتٍ تحمل خطوط عامة تؤسّس لتعميقها لاحقاً. وليس من الصعب القول أنّ هناك عدة طروحات أغلبها غير متبلّور تعبّر عن نفسها اليوم في سياق النقاش المؤتمري وضمن اللجان التحضيرية تحديداً.
- بقلم محمد المعوش
عوالمُ الأرضِ، تمسرحٌ مقدّسُ الأنماط والأهواء، زوّار الأرض، نافخو الضوء من مسافاتٍ ضوئيةٍ عميقةِ الأبعاد، لا سبيلَ لنا إليها سوى بعلم الفيزياء، باكتشاف ممرّاتها ومنعرجاتها، فالكون قطعة واحدة، يتوسّعُ بأكثرَ من رِجلٍ وحذاء، بوجوهٍ تتعانق كمجرّاتٍ ليس فيها لحمٌ ولا شحم، والأشكال الخارجة على النظام، هي أشكالُنا المتحرّكة، والمتحجّر منها في أسفل القائمة، نكتشفها بحثاً عن نشاطٍ قديمٍ للحياة، تتصاعد أنفاسُنا منها، تمتزج بغشاوةٍ تحليلية، بتهيؤاتٍ تتنافخُ إمعاناً لتفوّقِ عِرقٍ على آخرٍ كارثيِّ التكّهفِ والانفصام.
- بقلم أحمد وهبي
تحيّة إكبار إلى المنتفضين والرفاق جميعاً، المتواجدين في الشوارع والساحات ليل نهار على امتداد مساحة الوطن طيلة شهر بكامله، وهم يصنعون وحدتهم بكرامتهم ودفاعهم عن رغيف خبزهم وحريتهم. وهم واثقون في قدرتهم على تحقيق أحلام شعبهم وآماله وطموحاته، ويتقدّمون بشجاعة وثبات قلّ نظيرهما، لا يهابون اعتداءً ولا بلطجةً سلطوية وميليشياوية، وتحت هدير أصوات حناجرهم يبزغ فجرٌ جديدٌ لطالما انتظرناه مع "أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد مستشهداً".
- بقلم حنا غريب
في خضم ما تشهده المنطقة من إرهاصات مدمّرة للمشروع الأميريكي الصهيوني الهادف إلى تفتيتها وإعادة هيكلتها اعتماداً على أنظمة شمولية قمعية وبدائل موغلة في رجعيتها ونزعتها الإرهابية، يتفرد المشهدان السوداني والجزائري بالحضور المؤثر للقوى الديمقراطية في الحراك الشعبي المتنامي في مواجهة مساعي نظامي البلدين في إعادة إنتاج نفسيهما.
- بقلم منذر أبو عرم
... في يومٍ آخر عثرنا على ظلالنا وجماجم، وكان تحت الكلمات أنفاسُنا، كان في الغيب شكل الدَّم، كانت تلك الأيام مرتَّبة، والمختارون يقعون في الحبّ، فلا نصدّق روايات الدُّخان، فيها من استولى على العذارى... الّلاتي فككن أجسادهن، فلا خوف بعد الآن، والغربان تصيب العيون بضبابٍ كثيف، بتوحُّشٍ مريب، والوحوش تتعلَّقُ بالحياة، ليست غيرها غرائزنا، نحتاجها، تجتاحنا وقد تعبنا من الحياة، وليس غيرها هذي الآلام، فما تكون الحياة ما بعد الموت...؟ ربما في زمنٍ ما بعد الزَّمن سيكتشف ملامحَهُ، وسوف يكون احتمالَ إنسان، ورغباتٍ تتيحُ للزَّمن لحظةً سبقت، فكرةً على جناحِ دورةٍ كاملةِ الأعضاء، ويكون عالَماً على غير ما كان... بلا قلب، وثمة احتمالٌ لرأبِ صدوعِ الأدوار، لأدبٍ لا تقتله الحروب...
- بقلم أحمد وهبي
كما البركان.........من حممٍ يثورُ
- بقلم الشاعر حسن يحي حسن