Hide Main content block
في العدد الأخير
"هذه أوجاع ولادة الشرق الأوسط الجديد"، كان هذا رد كونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأميركية، على سؤال حول عذاب الشعب اللبناني، وبخاصة الأطفال، نتيجة العدوان الصهيوني، خلال مؤتمرها الصحافي في بيروت في تموز 2006. إنَّ منطق السيدة رايس وجوابها ليسا بحاجة إلى كثير من الشرح لتبيان مضمونهما الإجرامي، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، لن ننسى أيضاً مئات الآلاف من المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع، وفي الوقت نفسه، في بيروت كما في باقي العواصم العربية، وكذلك في باريس ولندن ومدريد وكراكاس وفي العديد من العواصم والمدن العالمية، رافضين ومنددين بالعدوان الصهيوني المدعوم والمُشجّع من السياسة الأميركية؛ هذه السياسة التي جعلت وتجعل من كل أعمالها الوحشية والإجرامية، كما لو أنها أعمال شرعية وصحيحة، خصوصاً عندما تضعها تحت شعار "الديمقراطية وحقوق الإنسان".
- بقلم حسن خليل
عكس ما آلت إليه الأمور ليلة السابع عشر من تشرين، تبدو القرى الجنوبية سيما تلك التي عرفت بالشريط الحدودي معزولة تماماً عما يحصل في الشارع اللبناني وتحديداً مع "الموجة الثانية للإنتفاضة".
إنّ أولئك الذين تعوّدوا على تهديد الآخرين، هم فقط من يرونَ بأنّ الآخرينَ يمثّلون خطراً عليهم. ولا يحقّ لأيّ شخصٍ أنْ يُسيءَ فهمَ أو تأويلَ رغبة الشعب الصينيّ الصادقة وعمله الفعليّ في الإسهام في السلام والتنمية للبشرية. شي جين بينغ – 2018
- بقلم أدهم السيد
رأسي، كأنّهُ في منقار طائرِ رنّان. جنونٌ ما أطبقَ على طبقِ أو كوكب الأرض. أشعر أحياناً لكأنّهُ منبوذٌ من مجموعة الكواكب الشمسية، ربّما لامتلاكه الحياة، معنى الوجود. لكنّا، هل نُقدِّر .. !!
- بقلم أحمد وهبي
"العشب الذي يُداس عندما تتصارع الفيلة". مثلٌ فييتنامي قديم يصف وضع النساء في الحروب وبعدها. أستسمح النساء على وضعهنّ في تشابيه قاسية كهذه، وأستسمح الفيلة على تشبيه الوحوش البشرية بهم. وطبعاً لا أقصد حصر النساء بأدوار الضحية والمغبونات والعاجزات، لكن الواقع يلحّ على المرء التطرف في وصف بعض المشاهد السياسية. وللحقيقة، فإن جميع الحروب والصراعات في التاريخ تؤكد، رغم موت الرجال في الصفوف الامامية وبالنار المباشرة، أن النساء هنّ أكثر من يدفع الثمن قبل الخروب وبعدها. مهما كان المنتصر، فإن النساء خاسرات ما لم ينتصرن بأنفسهن، أي ما لم يكنّ أساس السياسة بعد الحرب، حتى ولو كان المنتصر تقدميّا، فإن النساء في وضع رجعي ما لم يشاركن بشكل كبير ومباشر في صناعة القرارات وتوقيع المعاهدات واتفاقيات ما بعد الحرب، فكيف إذا كان المنتصر رجعيّ؟
- بقلم ريم الخطيب
طالب "ائتلاف الحق في السكن" بتنفيذ سياسات فورية لضبط سوق الإيجارات، وتحديد بدلات الإيجار، وفق مؤشراتٍ تأخذ في الاعتبار تضخّم الأسعار وتراجع قيمة العملة الوطنية والأجور، وإلزام أصحاب الشقق إبرام عقود الإيجار بالليرة اللبنانية، وعدم إخلاء أي مستأجر، في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.
- بقلم كاترين ضاهر
الجولة الشرق أوسطية الأخيرة لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو والتي شملت الكويت والكيان الصهيوني ولبنان، عنوانها المعلن لجم النفوذ الايراني في المنطقة. وهي حلقة في سلسلة تحركات وجولات ونشاطات ومواقف أميركية تحت العنوان نفسه بدأت بجولات سابقة لبومبيو نفسه ومساعديه وكذلك لصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويده اليمنى جاريد كوشنر في المنطقة والتي تُوّجت بجمع أصدقاء أميركا العرب مع رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو في العاصمة البولونية وارسو الشهر الماضي.
- بقلم أمين قمورية
"في عام ٢٠٠٨، أسّس الدكتور هيّاف ياسين *"بيت الموسيقى"*، بالتعاون مع النجدة الشعبية في عكار، وبرعاية الطبيب غسان الأشقر؛ وهو عبارة عن مدرسةً موسيقيةً مختصّةً بتعليم التقليد الموسيقيّ المشرقيّ العربيّ، أي الموسيقى الكلاسيكيّة العربيّة، متيحًا التخصّص العزفيّ على آلآلات مختلفة مثل: السنطور والقانون والعود والبزق والكمنجة، والرقّ والدربكّة والمزهر كما الناي والغناء العربي الأصيل. كما تتيح المدرسة تعلّم الموسيقى الكلاسيكيّة الأوروبيّة من خلال آلات البيانو والغيتار والكمنجة الغربية والساكسوفون والترومبيت وغيرها...
- بقلم فاطمة فؤاد