في جدلية الحب والثورة
بين الحب والثورة قواسم مشتركة، منها أن كليهما ينهض على توقٍ لتجاوز حالِ قائم إلى حالٍ مُشتهى. الحب، أياً كانت طبيعته، طاقة جوّانية تشع من إنسان وتصبو إلى تماهٍ في آخر، أو حاجة لجوجة لا تنصرف حتى تجد إشباعها في الآخر. والثورة، أياً كانت طبيعتها، خروج على وضع لم يعد مقبولاً، وفعلٌ يهدف إلى خلق وضع آخر.