الصفحة 3 من 3

تزامنت نكبة الشعب الفلسطيني وتشريده مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948. وما زال هذا الإعلان قائماً لكن وفق مقتضيات مصالح الامبريالية الاسترتيجية وخطة نظام عالمها الجديد . ما يعني أن تطبيق الإعلان العالمي يخدم خطة الرأسمالية وسيطرتها على مقدرات الشعوب وليس الحق في المقاومة وتقرير مصيرها كما ينص الإعلان المذكور.

أصدر اللقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية المنعقد في إزمير - تركيا بيانا يدعو فيه إلى أوسع تضامن أممي مع الشعب الفلسـ.ـطيني،

"هذي هي الحسناء غزة في مأتمها تدور. ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبور" (الشاعر معين بسيسو)

هذا حال غزة الصامدة المقاومة منذ10 أيام، والعدوان الصهيوني المدعوم من الإمبريالية الأميركية والغربية يدك غزة من شمالها إلى جنوبها لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره وضرب مقاومته الباسلة وتصفية قضيتة برمتها.

في اتون الحرب المشتعلة، احداث تصيب المرء في الصميم، لا لأنها أفظع من غيرها او أكثر وحشية... فالحرب وكل ما فيها وحشي ودموي. تصيبنا بعض الاحداث أكثر من سواها لعلاقتنا العضوية بها، لمعرفتنا الشخصية بضحاياها، لانتمائنا الفطري والإنساني لمكان حدوثها...

الصفحة 3 من 3