"الشيوعي السوداني": نتعرض لحملة تشويه منظمة تهدف للنيل من تاريخنا ونضالنا


كشف الحزب الشيوعي السوداني، يوم الأربعاء 7 ديسمبر / كانون الثاني الجاري، أنّ الحزب وقادته يتعرضون إلى عملية منظمة من التشويه على المستويين الداخلي والخارجي يشنها مجموعة من الانتهازيين الموالين لأنظمة الاستبداد وأعداء الحرية والديمقراطية.


وقالت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب، في بيان صحفي أمس: نحن هنا في وجه النجاحات التي حققتها الجماهير في نضالها من أجل اقتلاع النظام الديكتاتوري من جذوره، واستمرارها في مسيرة الثورة مطالبة بتصحيح المسار، وبناء تحالفات متقدمة تتصدى للمهام المطروحة لإنهاء الفترة الانتقالية بتنفيذ كافة متطلباتها يبرز في السطح الوجه القبيح للعناصر المعادية للجماهير وثورتها".

وأضاف: "بدأت هذه المجموعات في الهجوم المنظم والمتنوع متبعة أساليباً مختلفة ناعمة وعنيفة، حملات الكذب والافتراء والتشويه على أكثر العناصر والقوى السياسية تقدماً والتزاماً بقضايا الشعب وتحقيق أهدافه، فمن حملات التشويش في وسائل التواصل الاجتماعي إلى الكتابة في الصحف، وإصدار الفيديوهات مستهدفة لجان المقاومة وتجمع المهنيين والحزب الشيوعي، كما ركزت بعض الأطراف على شخصيات وطنية معروفة بالبذل والعطاء مثل الأستاذ القراي".

ولفت الحزب إلى أنه "تاريخياً ارتباط الهجوم على الحزب الشيوعي بالهجوم على الديمقراطية والحريات" مضيفًا: "الآن نشهد بدايات الهجوم على الحزب ومصادرة الحريات، واستعمال العنف ضد المتظاهرين والاعتقالات التعسفية والاختطاف والتعذيب والقتل العمد".

وأشار الحزب إلى أنّ هذه الحملات المسعورة من جداد الأمن الالكتروني، ويدفع أتعابها ممولين من البرجوازية الطفيلية وبعض مراكز المال من بلدان الخليج، استهدفت مؤخراً وبشكل واضح الحزب الشيوعي السوداني، متهمةً إياه بقتل الشهيد بهاء الدين، أو المشاركة في الحكم؛ وبالتالي في الفشل الذي يعرفه الجميع من سياسات خرقاء ينفذها الجهاز التنفيذي على خلفية سيطرة المكون العسكري على مفاصل السلطة".

وأكد الحزب على أنه وبعد مضي ما يزيد من 70 عاماً من النضال، ومواجهة العديد من المؤامرات والمخططات الداخلية والخارجية، يعرف بالضبط من هم وراء الحملات المسعورة من كتاب الأعمدة في الصحف الصفراء والانتهازيين وخدام الأجنبي وآكلي فتات موائد البرجوازية الطفيلية، توجه بالكلام إليه قائلًا: "لا تلعبوا بالنار، فقبلكم من حاول النيل من الحزب، وكان مصيره الفشل وسقط في مزبلة التاريخ".