الصفحة 2 من 2

كان أول أيار أحب الأعياد إلى عمر فاخوري.. فلم يدع المناسبة تفوته دون أن يحتفل بهذا العيد الذي قال فيه:
"لقد أنقذ العمّالُ الحريةَ في العالم، فليس بدعاً أن ينتظرَ منهم أن يحفظوا الحريةَ في لبنان.. ليس أولُ أيار عيدَ العمّال وحسب، فهو أيضاً عرسُ الحرية. وإنما هو عرس الحرية، لأنه عيدُ العمّال...!".

بعد أيامٍ قليلة، يطل علينا عيد الأول من أيار. ويتميز العيد هذا العام، بكون عمالنا وكادحينا، بسواعدهم وأدمغتهم، في المدينة والريف، يعيشون معاناة وظروفاً أشد قساوة. ويطاول القلق أيضاً شرائح الطبقة الوسطى، التي تشهد تراجعاً وانحداراً في ظروف عملها، وفي مستوى معيشتها، التي باتت أقرب إلى وضع العمال.

الصفحة 2 من 2