الصفحة 1 من 2

مقاومة العدو الصهيوني، واجب وطني وقومي واجتماعي وانساني،
كسر عدوانه، مهمة مقدسّة لا تحتمل التأجيل والمساءلة،
حملنا وسنبقى نحمل، اليوم وكل يوم، راية جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية،
جبهة للتحرر الوطني والاجتماعي، جبهة عابرة للطوائف والمناطق، دفاعاً عن لبنان ولكل لبنان،
جبهة حاضرة في كل قضايا شعبنا الوطنية والسياسية والاقتصادية – الاجتماعية،

فالى الانخراط في صفوفها، شبابا وشابات، رجالا ونساء، مقاومةً للعدوان وللاحتلال الصهيوني متى تعرّض لبنان له،
فلا خيار لنا الا المقاومة، مقاومة بكل ما ملكت أيدينا من سلاح وقدرات وامكانيات،
هذا هو تاريخ حزبنا، حزبا مقاوما منذ تأسيسه،
هكذا كان وسيبقى كما هو اليوم، جزءا من هذه المعركة وفي قلبها،
عهدنا لشعبنا اللبناني البطل، ولشعبنا الفلسطيني الصامد في غزة وفي كل فلسطين، ولشعوبنا العربية وشعوب العالم وأحراره بأن تبقى المعركة مفتوحة ضد الصهيونية والإمبريالية و أدواتها.

مقاومة هذا العدو الصهيوني، واجب وطني وقومي واجتماعي وانساني، ووقف عدوانه على لبنان، اذا ما حصل، مهمة مقدّسة لا تحتمل النقاش والمساءلة، فنحن جزء من المواجهة وفي قلبها.
فلا خيار لنا حينذاك، الا المقاومة ، مقاومة وطنية دفاعاً عن لبنان ولكل لبنان بالسلاح والسياسة والصمود الشعبي والاجتماعي.

كان إعلان تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في 16 أيلول 1982، عند وصول الغزو الإسرائيلي إلى عاصمتنا بيروت، بمثابة المشعل المضيء في ظلامٍ دامس. وقد شكّل إيذاناً بإنبلاج فجر جديد في تاريخ بلدنا، وفي مجمل الصراع العربي الصهيوني، وردّاً ظافراً على الاحتلال.

 هو ٢١ حزيران، يوم "الشهيد الشيوعي"، يوم شهداء الحزب الذين سقطوا على درب النضال الطويل، درب التحرير والتغيير، درب فرج الله الحلو وجورج حاوي وأحمد المير الأيوبي... وكل الشهداء.
يوم نوجّه فيه أسمى التحيات إلى قوافل شهداء الحزب الذين سقطوا في مسيرته الطويلة تحت التعذيب والخطف والاغتيال وفي مقاومة الاحتلال الصهيوني ومشاريع التقسيم والفدرلة الطائفية، ومن أجل الخبز والعلم والحرية.

 

تأتي الذكرى السادسة عشرة لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وعملائه، والمنطقة تعيش زمن التحولات الكبرى ترتسم فيها خرائط المنطقة بالدم والبارود، ما يعيدنا مجدداً إلى لحظة مجيدة حين قررنا نحن كحزب صغير يمثل نبض الناس أن نقاوم المشروع الصهيوني الذي كان يعتقد الكثيرون أنه من المستحيل هزيمته.


20 عاماً مضت على التحرير وما زالت رفات 9 من رفاقنا الشهداء أبطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية والحزب الشيوعي اللبناني الذين سقطوا دفاعاً عن تحرير الأرض والإنسان أسيرة لدى العدو الصهيوني في مقابر الأرقام. رووا تراب الجنوب بدمائهم، وانتصرت "جمول" بالتحرير وستستكمل نضالاتها دفاعاً عن تحرر الإنسان وتحقيق التحرير والتغيير معاً.
وهم:
الياس حرب وميشال صليبا وحسام حجازي استشهدوا في عملية "تدمير إذاعة لحد" في ١٧/١٠/١٩٨٥ -جمال ساطي استشهد في حاصبيا في ٦/٨/١٩٨٥-فرج الله فوعاني في عملية "كفرفالوس" في ١٦/١/١٩٨٧ -اياد قصير وحسن محمد ضاهر في عملية "ماروس" في ٢٨/٨/١٩٨٧- حسن علي موسى في حاصبيا في ١٨/٩/١٩٨٥-ويحيى الخالد في عملية "ابو قمحة" في ١٨/١٢/١٩٨٧.
وفيما يلي مقال نشرته بمجلة النداء العدد 89 (12/1/2007) تحت عنوان: حزب الثلاثة وثمانون عاماً لم ولن يهرم أبداً/ وملف عودة جثامين الشهداء ومعرفة مصير المفقودين مازال مفتوحاً

الصفحة 1 من 2