الصفحة 21 من 24

صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "فزاعة "الغريب" الدولة تضرب العمال الفلسطينيين" وفيه:

لا جديد تحت شمس هذا الصيف: اليمين اللبناني يمدّد سلطته، من الموازنة حتى القضاء على الأحراج في عين دارة وسدّ بسري وأزمة النفايات المرتقبة، حتى منع حفلة موسيقية بحجّة المسّ بالمقدّسات، والممارسات العنصرية اليومية. اليوم يمأسس اليمين إقصاءه للطبقة العاملة عبر مداهمات ترهيبية ل"تطبيق" قانون عمل على المهمشين فقط، على المستضعفين فقط، على من لا يملكون إلّا فتات الفتات.
اللاجئات واللاجئين -تماماً كما في حفلة الجنون الحاصلة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية- هم المستهدفون الأساسيون في هذه الحرب. الفاشية اليوم تلقي اللوم على اللاجئين في كل شيء. الكهرباء، المياه، غياب فرص العمل، انقراض الثدييات، كلّه يحصل بسببهم، ويجب وبشكل سريع التخلّص منهم.

باسم الحزب الشيوعي اللبناني وباسم مجلة النداء، أبدأ بتحيةٍ رفاقية لفينيزويلا وكوبا المقاومتين، الصامدتين لسنين طويلة أمام ضربات الغرينغو الامبريالي.
تحية أيضاً لروسيا الاتحادية التي ساهمت تاريخياً كاتحاد سوفياتي بدعم نضالات الشعوب، و تعمل اليوم في إطار كسر الهيمنة أحادية القطب.
ومن أسرة المجلة، أخيراً تحية لشهيدي النداء، الرفيقين سهيل طويلة وخليل نعوس.
اليوم، تحتفل مجلّة النداء بسنة أخرى وهي صامدة، تقاوم الانطفاء مع كل عدد، وتحارب اختفاء الإعلام الورقي المناهض للإمبريالية.

بلا تجربة مسبقة وبدون دعم مادي من أي جهة، قرّر القيّمون على النجدة الشعبية في بلدة أنصار العملَ على إنشاء فوج للدفاع المدني تابع لمركز النجدة الشعبية. هكذا عرّف الدكتور عبد الناصر فياض هذا العمل الجماعي المنظم الحديث الإنشاء في البلدة.

 صدر العدد الجديد من مجلة النداء بعنوان "البحر للناس" وفيه:

خلال الحرب اللبنانية، حاول اليمين اللبناني ونظامه المتخلف، إظهار الحرب بأنها حربٌ طائفية، بين مسلمين ومسيحيين، وبين من يتحالف مع "غريب" ومن يدافع عن "الأصالة اللبنانية".

الصفحة 21 من 24