Hide Main content block
في العدد الأخير
هل يُعقَلُ مشهدُ التدافعِ والتضارب، الصراخ والهستيريا، التي اجتاحت "مولات" العالم "الغربي"، لأجل ورق الحمام "التواليت"...!!على المستويين الفردي والجمعي، للمسألة، شِقّان، الأول، حاجة المجتمعات بعامّةٍ للورق المُستخدم، في الشخصي منه، وفي المطبخ والحمام، والغربي بخاصّة، والخاصيّة انبناءٌ في اللاوعي، يقوم على أفهوم الإستخدام اليومي، في العادات والتقاليد والواجبات. هنا يقع الشقّ الثاني، والمرتبط أيضاً بعادات الغسل والنظافة لدى المشرقيين بانتماءاتهم كافّة.
- بقلم أحمد وهبي
يقول الشاعر محمود درويش في جداريته: يكسرني الغياب كجرة ماء صغيرة.
- بقلم أغنار عواضة
قسمٌ كبير من المدارس اللبنانية من المتوقع أن تقفل أبوابها أو تخفّض عدد الأساتذة العاملين لديها. فالأزمة الإقتصادية ألقت بنتائجها السلبية على المواطنين و من ثم أتى وباء كورونا بالضربة القاضية. فالنسبة الأكبر من الأهالي غير قادرة على سداد الأقساط المرتفعة في المدارس الخاصة، وبناءً على دراسات قانونية ومالية وتربوية، وضعتها اتحاد لجان الأهالي وأولوياء الأمور في المدارس الخاصة، فإنّ إعادة وضع موازنات المدارس، بصورةٍ تقشفية لا سيمّا ما يتعلق بالنفقات التشغيلية، سيؤدّي تلقائيًا إلى تخفيض الأقساط بحدود 40 في المئة،
- بقلم غدي صالح
أعتقد أن محاولاتي الدّؤوبة لإعادة فهم العالم بدأت بالتلاشي، مع كلّ ملصقٍ زهري اصطدمت به في كلّ مرّة هرولت فيها الى المترو متأخّرة عن العمل. ولربّما في نهاية المطاف ما زلت أنتمي الى عصرٍ لا تمجّد فيه المرأة-الدميّة بين معشر النسويات بل تكتفي ساحات النضال بمن خرج وبصعوبة من العلب البلاستيكية ورماها عرض الحائط. كما عليّ الاعتراف بأنّ الحلم النسويّ الذي يتبلور بعالم خياليِ تستهلّه "فيتيشيّة" مصطنعة لا يستحقّ سوى الوأد بلا عودة، رغم مطريركيّة النوايا وحسن استسخافها.
- بقلم سارة الدنف
تتعمَّد دول غربية كثيرة التغافل عن المخاطر التي يفرضها التغيير المناخي، بسبب إنكارٍ حكوماتها هذا التغيُّر، متأثرة بتقارير تتحدث عن عدم صحة ظاهرة التغيُّر المناخي، ومدفوعة بتأمين مصالحها المباشرة، بغض النظر عن تأثير ذلك على المناخ، وهو ما تأكد مع عودة بعض الدول إلى استثمار الفحم الحجري بعد تقليل روسيا إمدادات الطاقة عن أوروبا.
- بقلم مالك ونوس
"لا حزب ثوري دون نظرية ثورية" - فلاديمير ايليتش لينين -لم يكن قرار المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي اللبناني بتشكيل المدرسة الحزبية قراراً جديداً، فمنذ وعّي الحزبي والمؤتمرات التي شاركت بها، كانت المدرسة الحزبية نقطة ثابتة يؤكد عليها ويطالب بها جميع المشاركون.
- بقلم أيمن ضاهر
منذ كانون الثاني ٢٠٢٠، تحكم اسبانيا حكومة مشتركة بين الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني وتحالف متوحدين-نستطيع (هو أيضا تحالف بين حزب نستطيع مع اليسار الموحد والحزب الشيوعي الاسباني). الحكومة معروفة باسم حكومة التقدم، فهي تواجه صعوبات جمة، أولها السياسة المترددة التي يتبعها الحزب الاشتراكي الاسباني، عدم قدرته لارتباطاته ورضوخه لقطاع من الرأسمال الاسباني والاوروبي، بشروط البنك الأوروبي وسياسة اللجنة الأوروبية للاتحاد الأوروبي وخاصة السياسة الألمانية، فسياسته مترددة فيما يخص مصالح الطبقة العاملة والفئات الشعبية وفي بعض الأحيان متناقضة مع وعوده الانتخابية والبرنامج المشترك مع تحالف متوحدين- نستطيع واهمها الغاء التعديلات على قانون العمل التي اقرتها الحكومات اليمينية السابقة للحزب الشعبي والتي تضر بمصالح العمال وحقوقهم وتضر بمصالح المتقاعدين وضمان الشيخوخة وقدرتهم المعيشية.
- بقلم غسان صليبا
"لدينا الحق في الدخول إلى المرج، نحن لسنا مجرمين أو صهاينة، أنا مواطنة وأعرف حقّي تماماً"، قالت شانتال، التي أصرّت على حقّها في الدخول إلى المرج، بينما توجّهت أماني نحو الملازم الأول بالسؤال عن التكليف الخطي الذي يمنعها من الدخول، فأجابها الرائد "معي أوامر، لهون بتوصلوا بس"، فردّت عليه بالقول "وأنا لديّ الدستور الذي يكفل حقّي في الدخول، ليس هناك أعلى منه". وبعدما حاولت أماني الالتفاف حول العناصر المصطفة بهدف الدخول، هدّد عنصر من عناصر مكافحة الشغب قائلاً "منضربها بعصاية، حقها عصاية".
- بقلم غدي صالح